الحوثيون يواصلون تدمير المؤسسات الأكاديمية واستهداف كوادرها... ما الجديد؟

 الحوثيون يواصلون تدمير المؤسسات الأكاديمية واستهداف كوادرها... ما الجديد؟

الحوثيون يواصلون تدمير المؤسسات الأكاديمية واستهداف كوادرها... ما الجديد؟


08/01/2024

تستهدف ميليشيات الحوثي الإرهابية الأكاديميين في اليمن، وتهددهم بالاغتيال وبالفصل وبالاعتقال، باعتبارهم "قادة الفكر وعائقاً أمام نشرها للطائفية". 

وفي السياق، توفي أمس أكاديميّان من أبرز كوادر جامعة صنعاء، وقد نعتهما نقابة أعضاء هيئة التدريس دون مطالبة النقابة برفع الظلم الحوثي عن الأكاديميين اليمنيين.

وفاة أكاديميين من أبرز كوادر جامعة صنعاء؛ بسبب الضغوطات المهنية والنفسية التي تمارسها ميليشيات الحوثي عليهم.

وقالت مصادر أكاديمية لموقع (المنتصف نت): إنّ "جامعة صنعاء -أكبر جامعة في الجمهورية اليمنية - ودعت الأكاديميين؛ الأستاذ الدكتور ياسين سيف عبد الله الشيباني أستاذ القانون الدولي العام بكلية الشريعة والقانون، والأستاذ الدكتور خالد أحمد محمد السباعي أستاذ الجيولوجيا الهندسية بكلية البترول والموارد الطبيعية".

وأشارت المصادر إلى وفاة أكثر من (100) أكاديمي خلال الأعوام الـ (3) الماضية، بعضهم توفوا بعد خروجهم من السجون الحوثية، ومنهم: (الدكتور عبد الكريم القباطي والدكتور وديع الشرجبي) وقد توفيا فور خروجهما من سجون الميليشيات الحوثية، وما يزال الدكتور (يوسف البواب) في المعتقل منذ أعوام.

وأكدت المصادر أنّ الحوثيين يحاولون التخلص من الكوادر الأكاديمية؛ باعتبارهم قادة الفكر وعائقاً أمام نشرهم للطائفية، والبدع، والتجهيل في اليمن، لذلك تم التخلص منهم على خُطا الميليشيات الشيعية في العراق بحق الأكاديميين العراقيين.

وفاة أكثر من (100) أكاديمي خلال الأعوام الـ (3) الماضية، والحوثيون يحاولون التخلص من الكوادر الأكاديمية؛ باعتبارهم قادة الفكر وعائقاً أمامهم.

وبيَّنت المصادر أنّ الخبير القانوني البروفسور ياسين الشيباني، الذي توفي أمس، كانت الميليشيات الحوثية تمارس عليه ضغوطاً نفسية نتيجه كتاباته على (فيسبوك) خلال أعوام الحرب، والتي كان من خلالها وبطريقته الساخرة يسخر من الحرب ورجالها وتجارها الذين أوصلوا البلاد إلى الهاوية، وما زالوا مصرين على مزيد من الإغراق .

وأكدت المصادر تعرُّض الدكتور خالد أحمد محمد غالب السباعي لضغوطات حوثية ميليشاوية بعد إيقاف مرتباته كغيره من الأكاديميين بجامعة صنعاء، والذين تم طرد أغلبهم من السكن الخاص بالأكاديميين بجامعة صنعاء وإيقاف التأمين الصحي، وإجبارهم على العمل دون مستحقات مالية.

وفي السياق، اتهم أكاديمي الميليشيات الحوثية بارتكاب أبشع التعسفات بحق المؤسسات التعليمية العليا ومنتسبيها من الأكاديميين والطلاب والكادر الإداري في عموم مناطق سيطرتها؛ لحرفها عن مسارها الأكاديمي وتحويلها إلى ثكنات لمسلحيها من جهة، ومسارح مفتوحة لتجريف الهوية اليمنية من جهة ثانية، وفق ما نقلت صحيفة (الشرق الأوسط).

أكاديمي يتهم الميليشيات الحوثية بارتكاب أبشع التعسفات بحق المؤسسات التعليمية؛ بغية حرفها عن مسارها الأكاديمي وتحويلها إلى ثكنات ومسارح لتجريف الهوية اليمنية.

ويسعى الحوثيون لإجبار أعضاء هيئة التدريس في عموم الجامعات الحكومية الخاضعة لسيطرتهم على الالتزام بعدم مزاولة أعمال إضافية أو التدريس في جامعات ومعاهد خاصة، في توجه وصفه الأكاديميون بتعزيز سياسة التجويع.

ووزّع الانقلابيون الحوثيون قبل أشهر على المدرسين والأكاديميين في الجامعات العمومية التي تحت سيطرتهم استمارات تتضمن تعهداً بعدم العمل في فترات إضافية لدى الجامعات أو المعاهد الخاصة، وكشفت مصادر أكاديمية أنّ الانقلابيين استثنوا بشكل سري المدرسين الذين يقدمون دروساً في الجامعات التابعة لشخصيات أو هيئات انقلابية، وتناقل رواد مواقع التواصل صوراً لتلك الاستمارات.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية