الجيش الليبي يقتل الإرهابي المسؤول عن ذبح الأقباط المصريين... من هو؟

الجيش الليبي يقتل الإرهابي المسؤول عن ذبح الأقباط المصريين... من هو؟


08/09/2022

أعلن الجيش الليبي مقتل "المهدي دنقو" في منطقة مرزق جنوب البلاد، وهو زعيم تنظيم داعش في ليبيا والمسؤول عن ذبح (21) من الأقباط المصريين في ليبيا عام 2015.

وأوضح الجيش، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أنّ قوة من العمليات الخاصة تمكنت من القضاء على المهدي دنقو بعد سلسلة من التحريات والمتابعة والتدقيق، وبعد عدة محاولات لهذا الإرهابي للتملص والاختفاء والتواري عن الأنظار.

الجيش يعلن قتل المهدي دنقو ومرافقه الإرهابي العضو في التنظيم "اسمان نور" في مرزق، وإلقاء القبض على (3) إرهابيين جزائريين وسوداني

ونشر الجيش الليبي لقطات مصورة لحظة محاصرة دنقو، الذي كان يركب سيارة رباعية الدفع محملة بالبنزين، وسط تبادل لإطلاق النار بين الطرفين استغرق عدة دقائق، قبل الإعلان عن تصفيته واعتقال مرافقه الإرهابي العضو في التنظيم "اسمان نور".

وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب أمس "أنّ الإرهابي المهدي دنقو تمّ استهدافه في عملية دقيقة قامت بها مجموعة خاصة من قوة اللواء طارق بن زياد المعزز".

وأكد أنّ "هذا الإرهابي قد نشط في الجنوب الليبي بعد القضاء على تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية في كل من بنغازي ودرنة"، مشيراً إلى أنّ عملية متابعة هذا الإرهابي الخطير وترقبه قد أخذت كثيراً من الوقت.

المحجوب: الإرهابي نشط في الجنوب الليبي بعد القضاء على تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية في كل من بنغازي ودرنة

هذا، وكشفت مصادر عسكرية لقناة الحدث الليبية عن أسماء المعتقلين الـ 4 الذين تمّ اعتقالهم في العملية ذاتها، وهم عثمان محمد نور محمد (30 عاماً- سوداني)، وغدير بشير معمر (24 عاماً- جزائري)، وحسام حليمة (27 عاماً - جزائري)، ومعاذ الشيخ (20 عاماً - جزائري).

والمهدي دنقو ليبي الجنسية من مواليد مدينة سرت عام 1981، كان العقل المدبر والمخطط لعدة عمليات وجرائم إرهابية شهدتها ليبيا خلال الأعوام الماضية، وأشرف على قطع رؤوس (21) قبطياً مصرياً في مدينة سرت، في شباط (فبراير) 2015.

وقد عمل في "المحكمة الشرعية" في الموصل تحت قيادة "أبو بكر البغدادي"، وكان أحد المقاتلين مع إبراهيم حضران عند سيطرة حضران على حقول النفط قبل 2011.

سافر دنقو للقتال في اليمن، وتمّ تدريبه بمعسكرات الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة بإمرة بلحاج وأبو يحيي الليبي قبل انشقاقه والتحاقه بتنظيم "داعش" في العراق، وأصبح مقرباً جداً من البغدادي والجولاني، وعاد إلى ليبيا في فترة الأحداث، وظهر في فيديو مع بلحاج والصلابي ومقاتلي مجلس شورى درنه، وفق ما نقلت "روسيا اليوم".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية