التعاون الروسي الإيراني يدخل مرحلة جديدة في سوريا.. ما ملامحها؟

دخلت الجبهة السورية في إطار التعاون والتنسيق بين روسيا وإيران في مجال الطائرات المسيّرة، على خلفية التوتر بين روسيا وأمريكا، والاقتتال بين القوات الكردية والقبائر العربية في بعض المحافظات السورية، أهمها دير الزور.

وذكرت تقارير سورية معارضة أنّ إيران بدأت بتزويد القوات الروسية العاملة في سورية بأنواع مختلفة من الطائرات المسيّرة، مؤكدة أنّ مطار تدمر العسكري يستعد لبدء دورات تدريبية يقوم بها ضباط إيرانيون وضباط من الحرس الثوري الإيراني لتدريب ضباط وكوادر القوات الروسية العاملة في سورية على استخدام الطائرات المسيّرة إيرانية الصنع، وفق تقرير نشرته شبكة (عين الفرات) السورية المعارضة.

إيران بدأت بتزويد القوات الروسية العاملة في سورية بأنواع مختلفة من الطائرات المسيّرة، ومطار تدمر العسكري يستعد لبدء دورات تدريبية لضباط وكوادر القوات الروسية.

 وأكدت الشبكة أنّ إيران استقدمت طائرات مسيّرة ذات جناح ثابت إلى مطار تدمر العسكري من نوع قاصف 1 الهجومية، وأبابيل 3 القادرة على حمل قنابل ذكية موجهة.

ووصلت الطائرات المسيّرة حديثاً من الأراضي العراقية إلى سورية عبر الشاحنات التجارية وشاحنات نقل الخضار والفواكه التي تستخدمها الميليشيات الإيرانية لنقل شحنات الأسلحة المتطورة والذخيرة.

إيران استقدمت طائرات مسيّرة ذات جناح ثابت إلى مطار تدمر العسكري من نوع قاصف 1 الهجومية، وأبابيل 3 القادرة على حمل قنابل ذكية موجهة.

وذكرت المصادر التي نقلت عنها الشبكة أنّ القوات الروسية خصصت موقعاً ضمن مطار تدمر العسكري للطائرات المسيّرة الإيرانية، ولخبراء من الوحدة (127) التابعة لميليشيات حزب الله اللبناني، الذين سيقومون بتجميع الطائرات وتجربتها وتنفيذ تدريبات عليها.

وكانت منطقة شرق الفرات، وخاصة محافظة دير الزور، خلال الأشهر الماضية مسرحاً لتصعيد نوعي بين القوات الأمريكية ونظيرتها الروسية، وما يزال الجانبان يتبادلان الاتهامات حول انتهاك تفاهم منع التصادم المبرم بينهما منذ عام 2015، بعد سلسة من الاحتكاكات الجوية بين الطائرات الروسية والأمريكية. 

ويأتي التحرك الروسي الإيراني بعد تسريبات عن  وجود تحضيرات أمريكية لإطلاق عملية عسكرية تهدف إلى السيطرة على الحدود السورية العراقية، وإغلاق معبر إيران البري إلى لبنان.

القوات الروسية خصصت موقعاً للطائرات المسيّرة الإيرانية، ولخبراء من الوحدة (127) التابعة لميليشيات حزب الله اللبناني الذين سيقومون بتجميع الطائرات وتجربتها.

وبحسب تقرير الشبكة تشرف الوحدة (127) على تشغيل طائرات مسيّرة إيرانية تشمل طائرات استطلاع عبر مطار تدمر العسكري.

وذكر تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان صدر منتصف عام 2022 أنّ ميليشيا (فاطميون) الأفغانية الموالية لإيران نقلت عدداً من الطائرات المسيّرة الموجودة في عدة مواقع بمحيط مدينة تدمر الأثرية إلى مطار تدمر العسكري بريف حمص الشرقي.

وأفاد المرصد بأنّ ميليشيا (فاطميون) خزّنت هذه الطائرات المسيّرة داخل عدد من الهنكارات المحصنة، وبدأت بتدريب عدد من عناصرها تحت إشراف ضباط من الحرس الثوري الإيراني على كيفية استخدام الطائرات المسيّرة ضمن مطار تدمر العسكري.