
يسعى الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، المحسوب على تنظيم الإخوان المسلمين، لتوظيف الكوارث والفظائع التي تحدث في قطاع غزة واستغلالها دينيًا للعودة إلى الواجهة.
وأفتى الاتحاد المحسوب على تنظيم الإخوان المسلمين بالجهاد في فلسطين، وحرّم التطبيع مع دولة إسرائيل، وهو ما اعتبره الكثيرون محاولة لركوب الموجة جاءت متأخرة جدًا بعد أكثر من عام ونصف من القتل والتنكيل والتجويع في قطاع غزة.
ووفق ما أورد الاتحاد عبر موقعه الإلكتروني، فقد أفتت لجنة الاجتهاد والفتوى بوجوب الجهاد في فلسطين ضد الاحتلال على كل المسلمين، لا سيّما دول الجوار مصر والأردن ولبنان، ثم كافة الدول العربية والإسلامية.
الاتحاد يفتي بالجهاد في فلسطين، ويُحرّم التطبيع مع إسرائيل، وهو ما اعتبره الكثيرون محاولة لركوب الموجة جاءت متأخرة جدًا.
وحرّم الاتحاد بيع السلاح للعدو، وتسهيل نقله عبر الموانئ أو الممرات الدولية كقناة السويس وباب المندب ومضيق هرمز، أو أيّ وسيلة برية أو بحرية أو جوية، وأفتت اللجنة بوجوب حصار العدو المحتل جويًا وبريًا وبحريًا انتصارًا لإخواننا في غزة.
وحرمت اللجنة إمداد الكيان بالبترول والغاز وكل السلع التي تساعده في حربه، وبوجوب قيام الدول العربية والإسلامية بإنشاء حلف عسكري موحد لحماية بلاد الإسلام، وإعادة النظر في العلاقات مع الكيان والضغط على العدو بذلك.
وقالت اللجنة: "إنّه واجب على الأغنياء الجهاد بالمال وتجهيز الغزاة والمجاهدين، ليس فقط من مال الزكاة، بل الواجب أن يخرجوا من حرّ مالهم لإيقاف سفك دماء الأبرياء من إخوانهم، كما أفتت بتحريم التطبيع مع إسرائيل بكافة صوره وأشكاله، وأنّ الواجب الشرعي على الدول التي طبّعت مع الكيان قطع علاقتها معه نصرة للمظلومين، فضلًا عن حرمة موالاتهم وعونهم للكفار على المسلمين.