الإمارات تحتل المرتبة الأولى في هذا التصنيف

الإمارات تحتل المرتبة الأولى في هذا التصنيف

الإمارات تحتل المرتبة الأولى في هذا التصنيف


28/12/2022

سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة رقماً عالمياً جديداً في قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني.

واحتلت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً ضمن مؤشر المعرفة العالمي 2022، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

الإمارات تحتل المرتبة الأولى عالمياً ضمن مؤشر المعرفة العالمي 2022، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

وقال مدير عام مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الدكتور مبارك سعيد الشامسي في تصريح صحفي: إنّ هذا الإنجاز يعكس الجهود التي تبذلها القيادة في سبيل تحقيق الأفضل للمجتمع الإماراتي، وتطوير الكفاءات الوطنية لضمان مستقبل واعد ومستدام للأجيال القادمة.

وأكد أنّ تقدم الدولة في هذا المؤشر يعود إلى تفوقها في محور التعليم والتدريب التقني والمهني الذي يشمل جودة المؤهلات، والتدريب المستمر، وتنمية المهارات، ومعدل الالتحاق بالتعليم ما بعد الثانوي، ونسبة مشاركة الإناث في البرامج المهنية.

وأضاف أنّ مركز "أبو ظبي التقني" يحرص على تطبيق كل المعايير العالمية وجديدها، لضمان الارتقاء المستمر ومواصلة الجهود المبتكرة للمحافظة على الصدارة العالمية.

الشامسي: الإنجاز يعكس الجهود التي تبذلها القيادة لتحقيق الأفضل للمجتمع، وتطوير الكفاءات الوطنية لضمان مستقبل واعد ومستدام للأجيال القادمة

وأوضح الشامسي أنّ مركز "أبو ظبي التقني" يقود منظومة متكاملة من المؤسسات الجامعية التطبيقية ومدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز التدريب وتطوير المهارات التي تستهدف المواطن في جميع المراحل العمرية، ليتم إعداده وفق أرقى المناهج وبالاعتماد على منظومة من المختبرات المتطورة لتتوافق مع أحدث النظم والوسائل والأساليب العلمية.

وأكد حرص المركز على أداء دوره لصناعة الكفاءات الوطنية المتخصصة في وظائف المستقبل بجميع أنواعها، ومن أجل هذا الهدف الرئيس يقود نخبة من المؤسسات المتميزة؛ منها كلية فاطمة للعلوم الصحية، و"بوليتكنك أبو ظبي"، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية.

ويعتمد "مؤشر المعرفة العالمي" على قياس معدلات الأداء في (7) قطاعات ذات تأثير في إنتاج ونشر وتطبيق المعرفة؛ وهي: التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم العالي، والتعليم التقني والمهني، والبحث العلمي والابتكار، والتنمية الاقتصادية، وتقنية المعلومات والاتصالات، إضافة إلى البيئات التمكينية الداعمة للمناخ المعرفي، حيث تصدرت الإمارات المرتبة الأولى في التعليم التقني والمهني.

يُذكر أنّ دولة الإمارات تربعت خلال الأعوام الأخيرة على قمّة الكثير من التصنيفات العالمية المتعلقة بالتعليم، والاقتصاد، والاستثمار، والأمن والأمان، وبدخل الفرد، وبجودة الحياة، حتى تفوقت على دول كبرى. 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية