
قضت محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بالإعدام على ضابط إخواني بارز وأعضاء عصابته لتورطهم بتنفيذ عدة أعمال إرهابية.
وأدان الحكم الصادر أمس عن المحكمة الجزائية الابتدائية في عدن الضابط الإخواني أمجد خالد فرحان غيابياً و(6) من عصابته الإرهابية، بما نسب إليهم في قرار الاتهام ومعاقبتهم بالإعدام "حدّاً"، وفق ما نقل موقع (العين الإخبارية).
كما لاحقت المحكمة كلّ من قدم المساعدة لأعضاء العصابة، وحكمت على أحدهم بالإعدام، وعلى آخرين بالسجن لفترات تراوحت بين (4 و10) أعوام.
وقررت المحكمة تعويض كل المتضررين والمجني عليهم وأولياء دم المجني عليهم من قبل الدولة، ومصادرة جميع المضبوطات ومصادرة أموال أعضاء العصابة.
هذا، وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين"تهم الاشتراك في عصابة إرهابية وتفجير موكب محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، وتفجير مطار عدن الدولي في تشرين الأول (أكتوبر) 2021، وتنفيذ أعمال إجرامية تمسّ أمن الدولة والمجتمع".
وأكدت وثائق صادرة من النيابة المتخصصة في قضايا أمن الدولة وقوف الإخواني (أمجد خالد) خلف (7) عمليات إرهابية، ومنها تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة استهدفت عدداً من المسؤولين وكبار رجال الدولة، وقضى فيها العشرات من المدنيين الأبرياء.
ويُعدّ أمجد خالد من القيادات الإخوانية البارزة، وهو ضابط برتبة "عميد"، كان يعمل في منصب قائد لواء النقل قبل أن يطيح به قرار لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي في شباط (فبراير) الماضي من منصبه، إثر ملاحقته من قبل السلطات القضائية في عدن، وقد فرّ على إثرها إلى خارج البلاد متخذاً من إحدى الدول الداعمة للحوثيين مقراً له.