
نفى مصدر أمنى صحة مقطع فيديو تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي يزعم أن أحد أفراد الشرطة تعدى على سيدات بإحدى عربات المترو.
وأكد المصدر أن مقطع الفيديو المشار إليه "قديم" يعود لعام 2017، وأن خلفيات الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 12 آب / أغسطس قام أحد أفراد الشرطة بمحاولة ضبط بائعة متجولة بمحطة مترو منشية الصدر، حال محاولتها الهرب داخل العربة المخصصة للسيدات بالمترو عقب تعديها على أحد أفراد الشرطة وتعاطفت بعض الراكبات معها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال الواقعة وفرد الشرطة آنذاك، كما صدر بيان رسمي يوضح حقيقة الواقعة في حينه.
أوضح المصدر أن ذلك يؤكد على إفلاس جماعة الإخوان الإرهابية وما دأبت عليه من استدعاء وقائع وفيديوهات قديمة واجتزائها لمحاولة خداع الرأي العام
وأوضح المصدر أن ذلك يؤكد على إفلاس جماعة الإخوان الإرهابية وما دأبت عليه من استدعاء وقائع وفيديوهات قديمة واجتزائها لمحاولة خداع الرأي العام والنيل من حالة الاستقرار وهو ما يعيه الشعب المصري.
يُذكر أن جماعة الإخوان المسلمين منذ أيام المؤسس حسن البنا وهم يسقطون خصومهم بالكذب والبهتان والسبب في ذلك يرجع إلى طبيعة كوادر هذه الجماعة الشعبوية وهم فصيل عريض في هذه الجماعة، يمثل القوة والزخم لمسار هذه الجماعة فحسن البنا أخذ هذا الشكل من مسار الطرق الصوفية، وأعجبه مسار الطاعة العمياء لشيخ الطريقة.
جماعة الإخوان منذ أيام المؤسس حسن البنا وهم يسقطون خصومهم بالكذب والبهتان والسبب في ذلك يرجع إلى طبيعة كوادر هذه الجماعة الشعبوية
كما يقول بعض أصحاب الأفهام الدينية بجواز الكذب على العدو في الحرب، ويستندون في ذلك إلى حديث منسوب لأم كلثوم بنت عقبة قالت فيه: "لم أسمع رسول الله يرخص في شيء من الكذب مما تقول الناس إلا في الحرب".
ويذهب بعضهم كذلك إلى أن الكذب على الكفار عموما يجوز في غير حالة الحرب من أجل تحقيق مصلحة دينية أو دنيوية.