
تحاول الجماعات الإرهابية ترسيخ فكرة اليأس وخيبة الأمل للشعب المصري من خلال الترويج للشائعات والأكاذيب، وهي لا ترى إنجازات الدولة التي تقوم بها، بسبب عقيدة الثأر التي تؤمن بها، بحسب ما صرح به الخبير في حركات الإسلام السياسي إسلام الكتاتني.
وأكد "الكتاتني"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الإخوان الإرهابية تسعى بكل ما أوتيت من قوة للترويج للأكاذيب، ويحاولون إشاعة الأكاذيب في كافة المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي، وعلى المصريين أن يعوا ذلك.
وتابع أن الجماعات الإرهابية تمتلك الكثير من اللجان الإلكترونية من أجل ترديد الأكاذيب والشائعات، محذرًا من خطورة السوشيال ميديا التي تساعد مثل هذه الجامعات للترويج عن أفكارهم الخبيثة في المجتمع.
فكرة الوطن غابت عن أذهان جماعة الإخوان العربية وبالتالي لن تجد أحدا منهم يحتفل بذكري نصر أكتوبر 1973
كما شدد على أن ماكينة الشائعات الإخوانية لا تتوقف، مؤكدًا أن وعي الشعب المصري ضرورة حتمية للتصدي لهذه الشائعات، وقال إن فكرة الوطن غابت عن أذهان جماعة الإخوان العربية، وبالتالي لن تجد أحدا منهم يحتفل بذكري نصر أكتوبر 1973.
ونوه، أن أفكار حسن البنا خاطئة، رد عليها القرآن الكريم، بقول الله تعالى " الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله"، فقادة الإرهابية يرون أن الوطن ما هو إلا حفنة من التراب.
وخلال الأعوام الماضية دأبت الجماعة على توظيف الملف الحقوقي لصالح أجندة تخريبية تستهدف المؤسسات المصرية بشكل كبير، خاصة في تقديم صورة مغلوطة للتنظيم لدى مؤسسات المجتمع الغربي بهدف تشويه النظام المصري والأنظمة العربية عموماً من جهة، ونيل التعاطف من جهة أخرى.
كما وانتشرت عشرات الأخبار عبر وسائل إعلام إخوانية حول جملة انتهاكات تقع داخل السجون، إضافة إلى تكثيف التقارير من أحد مراكز حقوق الإنسان المعروف بتبعيته للتنظيم، والذي يعمل من خارج البلاد، بنقل بعض الرسائل المزعومة لعدد من المحبوسين، فضلاً عن نشر أخبار حول حالات انتحار وقعت داخل السجون.