استهداف مقربين من حزب الله اللبناني بريف دمشق... ما القصة؟

تكرُّر سيناريو اغتيالات القادة المقربين من حزب الله في سوريا تأكيد على أنّ قادة الحزب والمتعاونين معهم أصبحوا في مأزق كبير، وأنّهم يتلقون الضربات المتتالية، فبعد أسبوعين على اغتيال قيادي مقرب من الميليشيا اللبنانية بريف دمشق، تكرر المشهد مرة أخرى هذه المرة باغتيال قيادي في ميليشيات مدعومة من الحزب.

وقد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل قيادي في ميليشيا "كتائب البعث" المدعومة من حزب الله اللبناني بكمين نفذه مجهولون في قرية كفير يابوس بريف دمشق على الحدود السورية اللبنانية.

المرصد السوري يوثق مقتل قيادي في ميليشيا "كتائب البعث" المدعومة من حزب الله اللبناني بكمين نفذه مجهولون بريف دمشق

وقال المرصد السوري في خبر نشره موقعه الإلكتروني: إنّ مسلحين مجهولين اغتالوا قائد مركز كتائب البعث المسلحة في قرية التواني بريف القطيفة بمحافظة ريف دمشق، بعد منتصف ليل الأحد-الإثنين، حيث تم استهدافه بعدة رصاصات نافذة أدت إلى مقتله على الفور.

وهو القيادي الثاني في الميليشيا ذاتها الذي يقتل في أقل من (13) يوماً، ففي 29 آب (أغسطس) الماضي قُتل قيادي مقرب من "حزب الله" اللبناني بعملية اغتيال في مناطق بريف دمشق.

في 29 آب الماضي قُتل قيادي من الميليشيا ذاتها مقرب من "حزب الله" اللبناني

كما أنّ العملية هي الثالثة من نوعها لأشخاص يعملون لصالح حزب الله اللبناني، ففي 31 آب (أغسطس) أشار المرصد السوري إلى أنّ مسلحين مجهولين استهدفوا متعاونين اثنين مع ميليشيا "حزب الله" اللبناني وقوات النظام، في بلدة رنكوس بمحافظة ريف دمشق الشمالي الغربي، ممّا أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح.

وتشهد المنطقة عمليات تهريب أسلحة ومخدرات ما بين لبنان وسورية تحت إشراف "حزب الله" اللبناني، وبرعاية أجهزة من النظام السوري.

يشار إلى أنّ منطقة رنكوس تشهد عمليات تهريب ما بين لبنان وسوية تحت إشراف "حزب الله" اللبناني.