استطلاع جديد: حكومة "العدالة والتنمية" سبب الأزمة الاقتصادية في تركيا

كشف استطلاع رأي جديد أجرته شركة "متروبول" للأبحاث أنّ غالبية الأتراك يُحمّلون حكومة حزب العدالة والتنمية مشكلة الأزمة الاقتصادية.

وقال مؤسس "متروبول" أوزار سنجار في تصريح صحفي نقلته صحيفة "زمان" التركية: إنّه تمّ توجيه سؤال للمشاركين يقول: "من المسؤول الأكبر عن المشاكل الاقتصادية الحالية؟".

استطلاع رأي حديث أجرته شركة "متروبول" للأبحاث يكشف أنّ غالبية الأتراك يُحمّلون حكومة حزب العدالة والتنمية مشكلة الأزمة الاقتصادية

وفقاً للنتائج، بلغت نسبة من يُحمّلون المسؤولية للحكومة 62.5%، وبلغت نسبة من يُحمّلون المسؤولية للمعارضة 7.5%، وكانت نسبة من قالوا "القوى الخارجية" قد بلغت 23.8%.

وعند تحليل الإجابات المقدّمة وفقاً لقاعدة الحزب، لوحظ أنّ نصف ناخبي حزب العدالة والتنمية ألقوا باللوم على القوى الأجنبية، في تأييد لوجهة نظر الرئيس رجب طيب أردوغان.

من بين ناخبي حزب الحركة القومية، بلغ معدل أولئك الذين يُحمّلون مسؤولية التراجع الاقتصادي للقوى الخارجية 47.4%.

حزب الشعب الجمهوري: (330) ألفاً و(289) تركيّاً، أغلبهم من الشباب، هاجروا إلى الخارج في عام 2019

وفي سياق يتعلق بالأزمات الاقتصادية، كشف تقرير لحزب الشعب الجمهوري أنّ (330) ألفاً و(289) تركيّاً، أغلبهم من الشباب، هاجروا إلى الخارج في عام 2019.

وتضمّن التقرير الذي نشره حزب الشعب الجمهوري تحت عنوان "هجرة الأدمغة الكبيرة التي يسببها حزب العدالة والتنمية"، بمناسبة يوم الشباب والرياضة، تضمّن معلومات تفيد بأنّ (330) ألفاً و(289) شخصاً هاجروا إلى الخارج في عام 2019″، وتمّت الإشارة إلى أنّ غالبية هؤلاء هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (25 و29) عاماً.

وتضمّن تقرير "أبحاث الشباب" الذي نشرته جامعة ياديتبه وماك كونسالتنج في أيلول (سبتمبر) 2020 أنّ 76% من الشباب في الفئة العمرية (18-29) عاماً يريدون العيش في الخارج "من أجل مستقبل أفضل".

وفي البحث، سُئل المشاركون "إذا كنت تحكم هذا البلد، فما المشكلة التي ستحلها أوّلاً"؟ وأجاب 46.7% من الشباب عن السؤال بـ"البطالة"، و8،8% "تكلفة المعيشة" و7،6% "العدل".