ارتفاع عدد ضحايا زلزال هايتي... تفاصيل

ارتفاع عدد ضحايا زلزال هايتي... تفاصيل


15/08/2021

 ارتفعت حصيلة الزلزال القوي الذي هز هايتي صباح أمس وبلغت قوته 7.2 إلى 304 قتلى على الأقل، حسبما أعلنت أجهزة الحماية المدنية، ووقعت هزة ارتدادية بقوة 5.9 درجات.

 فقد وقع زلزال قوي على بعد 8 كيلومترات من بلدة بيتي ترو دي نيب، على بعد نحو 150 كيلومتراً غربي العاصمة بورت أو برنس وعلى عمق 10 كيلومترات.

 وأسفر الزلزال عن سقوط أكثر من 300 قتيل، وفقد المئات بحسب السلطات في هايتي، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

 جيري شاندلر: أحصينا مقتل 160 شخصاً في الجنوب، و42 في منطقة نِيب، و100 في منطقة غراند آنس، وشخصين في الشمال الغربي

 وفي وقت لاحق، قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي: إنّ زلزالاً آخر بقوة 5.9 درجات ضرب منطقة هايتي في ساعة متأخرة من مساء أمس،  بعد ساعات من وقوع زلزال كبير في المنطقة أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.

 وقال المسؤول عن الحماية المدنية جيري شاندلر في مؤتمر صحفي مساء السبت: "أحصينا مقتل 160 شخصاً في الجنوب، و42 في منطقة نِيب، و100 في منطقة غراند آنس، وشخصين في الشمال الغربي"، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

 وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي: إنّ الزلزال الأخير كان على عمق 8 كيلومترات.

 وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الهايتية أنّ ما لا يقل عن 227 شخصاً لقوا حتفهم، وأصيب وفقد المئات بعد أن هزّ زلزال قوي جنوب غرب هايتي يوم السبت، وتسبب أيضاً في انهيار كنائس وفنادق ومنازل، في أحدث مأساة تشهدها تلك الدولة الفقيرة الواقعة في الكاريبي.

 وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: إنّ الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجات وقع على بعد 8 كيلومترات من بلدة بيتي ترو دي نيب، على بعد نحو 150 كيلومتراً غربي العاصمة بورت أو برنس، وعلى عمق 10 كيلومترات، وأعقبت الزلزال سلسلة من الهزات الارتدادية.

 وأضافت الوكالة بعد ظهر السبت على تويتر أنّ عمال الإنقاذ والمارة تمكنوا من انتشال العديد من الأشخاص من تحت الأنقاض، وذكرت أنّ الجرحى ما زالوا ينقلون إلى المستشفيات.

 وقد شعر الناس بالزلزال في أماكن بعيدة مثل كوبا وجامايكا، وكان أكبر وأقل ضحالة من الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات، الذي وقع قبل 11 عاماً وأودى بحياة عشرات الآلاف في أفقر دولة في الأمريكتين.

 لكنّ هذا الزلزال وقع بعيداً عن العاصمة في الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، وقال شهود من وكالة "رويترز" إنّ الناس في بورت أو برنس شعروا بالزلزال بقوة.

 وكانت أقرب بلدة كبيرة من مركز الزلزال لي كاي التي يبلغ عدد سكانها نحو 126 ألف نسمة، حيث انهارت عدة مبانٍ أو تعرضت لأضرار جسيمة، وذلك حسبما قالت السلطات التي ذكرت أنها تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.

 

بعض البلدات دمرت بالكامل تقريباً، والحكومة لديها أشخاص في بلدة ليس كايس الساحلية للمساعدة في تخطيط الاستجابة وتنسيقها

 

 وأعلن رئيس الوزراء أرييل هنري حالة الطوارئ لمدة شهر، ودفع باتجاه تعجيل وصول المساعدات إلى المناطق التي دمرت فيها بلدات وباتت المستشفيات مكتظة بالمرضى الوافدين.

 وأشار إلى أنّ بعض البلدات دمرت بالكامل تقريباً، وأنّ الحكومة لديها أشخاص في بلدة ليس كايس الساحلية للمساعدة في تخطيط الاستجابة وتنسيقها.

وتابع هنري قائلاً: "أهم شيء هو انتشال أكبر عدد ممكن من الناجين من تحت الأنقاض...، لقد علمنا أنّ المستشفيات المحلية، ولا سيّما مستشفى ليس كايس، مكتظة بالجرحى"، بحسب "الأسوشيتد برس".

 وأوضح أيضاً أنّ الصليب الأحمر الدولي والمستشفيات في المناطق غير المتضررة تساعد في رعاية الجرحى، وطالب الهايتيين بالوحدة.

 واستطرد قائلاً: "الاحتياجات هائلة، يجب أن نعتني بالجرحى...، وأن نوفر أيضاً الطعام والمساعدات والمأوى المؤقت والدعم النفسي".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية