اتهامات جديدة من "العفو الدولية" لإيران.. هذه هي

أصدرت (5) أحكام بالإعدام... العفو الدولية تتهم إيران باستخدام الإعدام أداة قمع سياسي

اتهامات جديدة من "العفو الدولية" لإيران.. هذه هي


17/11/2022

اتهمت منظمة العفو الدولية أمس إيران باستخدام عقوبة الإعدام أداة قمع سياسي للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، على خلفية مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني على يد قوات الأمن.

وذكرت المنظمة، في بيان نشرته عبر "تويتر"، أنّ التصعيد من جانب طهران في هذا الشأن يمثل "دليلاً إضافياً" على استخدام السلطات لعقوبة الإعدام أداة "قمع سياسي"، معلنة أنّها ستحقق في أحكام الإعدام وقضايا عقوبة الإعدام في إيران.

منظمة العفو الدولية تتهم إيران باستخدام عقوبة الإعدام أداة قمع سياسي للاحتجاجات التي تشهدها البلاد

المنظمة الدولية دعت السلطات الإيرانية أيضاً إلى إلغاء جميع أحكام الإعدام على الفور، وإسقاط التهم المرتبطة بالممارسة السلمية لحقوق الإنسان، كما دعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى التحرك بشكل عاجل لإنهاء ما وصفته "بالإفلات الممنهج" من العقاب في إيران، مشيرة إلى أنّ عدداً "كبيراً جداً" من الأشخاص قتلوا في إيران بسبب ممارستهم لحقوق الإنسان.

في الأثناء أصدر القضاء الإيراني الأربعاء (3) أحكام إضافية بالإعدام ضد متهمين بـ"أعمال شغب" و"الإفساد في الأرض"، على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية، ومع هذه العقوبات، يصل عدد أحكام الإعدام الصادرة إلى (5) أحكام.

العفو الدولية تؤكد أنّها ستحقق في أحكام الإعدام وقضايا عقوبة الإعدام في إيران

من جانبها، فرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات على (6) موظفين كبار في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، التي تتهمها واشنطن ببث مئات الاعترافات التي أدلى بها معتقلون تحت الضغط، وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: إنّ المؤسسة الإعلامية الإيرانية تعمل "كأداة حاسمة في حملة القمع والرقابة الجماعية التي تمارسها الحكومة الإيرانية ضد شعبها".

وأضافت الوزارة أنّ المؤسسة أنتجت وبثت مقابلات مع أشخاص أُجبروا على الاعتراف بأنّ أقاربهم لم يقتلوا على أيدي السلطات الإيرانية خلال الاحتجاجات الأخيرة، لكنّهم ماتوا لأسباب لا علاقة لها بالمظاهرات.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على (6) موظفين في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بتهمة بث مئات الاعترافات التي أدلى بها معتقلون تحت الضغط

كما اتهمت فرنسا وبريطانيا إيران الأربعاء بتعريض مواطنيهما للخطر، وذلك بعد أن قالت طهران إنّ سلطاتها ألقت القبض على عملاء للمخابرات الفرنسية خلال الاحتجاجات المناوئة للحكومة.

وتتهم طهران خصومها الغربيين بتأجيج الاحتجاجات التي تعم إيران، وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي الأربعاء: إنّه "تم اعتقال أشخاص من جنسيات أخرى في أعمال الشغب، لعب بعضهم دوراً كبيراً... وكانت هناك عناصر من وكالة الاستخبارات الفرنسية، وسيتم التعامل معهم وفقاً للقانون".

يُذكر أنّ الاحتجاجات كانت قد اندلعت في إيران منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر (22) عاماً، بعد (3) أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية