إيران تستعرض قوتها وتجري مناورات جوية.. تفاصيل

أكد قائد مقر الدفاع الجوي الإيراني العميد الركن أمير قادر رحيم زاده، أمس، أنّ منظومتي "مرصاد 16" و"طبس" للدفاع الجوي تدمران أهدافهما بدقة.

يأتي ذلك في وقت تماطل فيه إيران بالعودة إلى المفاوضات النووية، وسط إلحاح أوروبي وأمريكي.

ورأى مراقبون أنّ إيران تحاول المماطلة بالوقت وتعظيم قواتها العسكرية لضمان الحصول على أكبر مكاسب ممكنة عند الجلوس على طاولة التفاوض.

إيران أطلقت  مناورات جوية تهدف إلى "الارتقاء بالجاهزية وتعزيز الردع"، وذلك في منطقة صحراء إيران المركزية

ونقلت وكالة "إرنا" مساء أمس عن رحيم زاده قوله إنّ منظومة "مرصاد 16" الوطنية لقوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني، ومعها منظومة "طبس" للقوة الجو- فضائية للحرس الثوري، نجحتا في تدمير أهدافهما بدقة أثناء مناورات "المدافعون عن سماء الولاية 1400".

وأكد قائد مقر الدفاع الجوي الإيراني العميد الركن أمير قادر رحيم زاده أنّ منظومتي "مرصاد 16" و"طبس" للدفاع الجوي تدمران أهدافهما بدقة، بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنك".

وكانت إيران قد أطلقت أمس مناورات جوية تهدف إلى "الارتقاء بالجاهزية وتعزيز الردع"، وذلك في منطقة صحراء إيران المركزية.

ووفقاً لوكالة "تسنيم" الإيرانية تشمل المناورات أنظمة الصواريخ المحلية والرادار ومعلومات الاستطلاع والحرب الإلكترونية وأنظمة الاتصالات وشبكة المراقبة المرئية للجيش والحرس الثوري.

وتشارك في المناورات وحدات مختارة من قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش وقوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري.

وقال القائد العسكري قادر رحيم زاده: "تهدف هذه المناورات إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات، وتعزيز قدرة الردع، وتقييم أنظمة الدفاع الجوي المحلية في مواجهة التهديدات المختلفة والكبيرة والدفاع الشامل في أجواء الحرب الإلكترونية والسيبرانية، وتعزيز مستوى معرفة ومهارة الكوادر العملياتية والتقنية، والإشراف الاستخباراتي والتنسيق بين القيادة والجيش وحرس الثورة في إطار شبكة دفاع جوي متكاملة".

وأشار إلى أنّ من البرامج الأخرى لهذه المناورات الدفاع عن المراكز الحساسة والحيوية من خلال تنفيذ تدابير هجومية تقليدية وسيبرانية.