إيران تختبر صاروخاً قصير المدى... ما الهدف؟

أجرى الجيش الإيراني اختبار إطلاق لصاروخ دقيق قصير المدى، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية، في وقت تتزايد فيه التوترات بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى الغموض في ملف الاتفاق النووي.

ونقل التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن قائد القوات البرّية في الجيش الجنرال كيومرت حيدري قوله: إنّ مدى الصاروخ كان 300 كيلومتر، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وأضاف حيدري: إنّ الصاروخ "الذكي" قادر على العمل "تحت أيّ ظروف جوية"، غير أنّ القائد العسكري لم يأتِ على ذكر موقع إجراء اختبار الإطلاق.

يسيطر الجيش الوطني الإيراني على ترسانة البلاد من الصواريخ قصيرة المدى، أمّا الصواريخ طويلة المدى، فتخضع لسيطرة قوات الحرس الثوري

ويسيطر الجيش الوطني الإيراني على ترسانة البلاد من الصواريخ قصيرة المدى، أمّا الصواريخ طويلة المدى، القادرة على قطع مسافة تصل إلى 2000 كيلومتر، فهي تخضع لسيطرة قوات الحرس الثوري.

وفي غضون ذلك، قال قائد القوات البحرية الإيرانية - نائب قائد الجيش- الأميرال حبيب الله سياري لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا": إنّ إيران وروسيا ستجريان تدريباً بحرياً مشتركاً في الجزء الشمالي من المحيط الهندي في "المستقبل القريب".

وقال الأميرال سياري: إنّ التدريب يهدف لـ"تعزيز الأمن" في المنطقة.

وهذه هي التدريبات الثانية من نوعها منذ عام 2019، عندما أجرت الدولتان تدريباً استمرّ 4 أيام، بمشاركة البحرية الصينية.

وتسعى طهران لتكثيف التعاون العسكري مع بيجين وموسكو، في ظلّ العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة، وقد تزايدت زيارات ممثلين عن البحرية الروسية والصينية لإيران في الأعوام الأخيرة.