إنجاز إماراتي جديد... موعد بدء تشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم

إنجاز إماراتي جديد... موعد بدء تشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم

إنجاز إماراتي جديد... موعد بدء تشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم


01/02/2023

ستبدأ إحدى أكبر المحطات الشمسية في العالم العمل في الإمارات لإنتاج طاقة الكهرباء النظيفة في غضون أشهر عدة.

وتأتي محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في إطار استراتيجية الإمارات لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، مع تراجع عائدات النفط خلال العامين الماضيين، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وتقع المحطة التي ستكون أكبر محطة مستقلة في العالم لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ضمن موقع واحد، على مسافة (35) كيلومتراً جنوب العاصمة أبو ظبي.

وتملك شركة "طاقة" وشركة "مصدر" الإماراتيتان 60% من المحطة، بينما تملك شركة "جينكو باور تكنولوجيز" وشركة كهرباء فرنسا "أو دي إف" 40%.

ستبدأ محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية العمل لإنتاج طاقة الكهرباء النظيفة في غضون أشهر عدة

وتعليقاً على الإنجاز، قال مدير شركة "أو دي إف رينيوبلز" الفرنسية أوليفيه بورد، في تصريح للوكالة الفرنسية: إنّ محطة الظفرة "بدأت إنتاج أول ساعات كيلواط من الكهرباء نهاية العام الماضي، وستبدأ العمل رسمياً قبل الصيف".

بحسب أوليفيه بورد، فقد رُكّبت ألواح شمسية ثنائية الوجه على مساحة إجمالية تبلغ (20) كيلومتراً مربعاً، وستبلغ طاقتها الإنتاجية (2) غيغاواط من الكهرباء، و"ستوفر طاقة خالية من الكربون لـ (160) ألف منزل".

وقد زار وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو مير الموقع أمس، وأشاد بـ "التعاون الوثيق للغاية" بين بلاده والإمارات في مجال الطاقات المتجددة.

الوزير الفرنسي الذي زار أيضاً السعودية وقطر، أكّد أنّ بلاده ترغب في دعم الدول المنتجة للنفط في "إزالة الكربون"، عبر تطوير مشاريع طاقة متجددة مثل النووي كما في السعودية والهيدروجين الأخضر.

وفي سياق متصل، التقى وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف للمناخ  COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر" الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، مع وزير الاقتصاد والمالية والصناعة والإنعاش الاقتصادي الفرنسي برونو لو مير، وذلك في إطار زيارته إلى دولة الإمارات.

رُكبت ألواح شمسية على مساحة تبلغ (20) كم2، وستبلغ طاقتها الإنتاجية (2) غيغاواط من الكهرباء، وستوفر الطاقة لـ (160) ألف منزل

ووفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، فقد أعلن الجانبان عن إطلاق برنامج مشترك يجمع خبرات الدولتين لتطوير فرص تجارية مستدامة للاستثمار بهدف تسريع حلول الطاقة النظيفة، لا سيّما في مجال إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات، وتشمل استخدام حلول الهيدروجين النظيف في مجال التنقل، وذلك في ضوء التحضيرات لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28 في تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر) من العام الحالي.  

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية