إعلامي مصري يوضح الخطأ المصيري الذي ارتكبه السادات مع الإخوان

استعرض الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى حقبة زمنية تتعلق بفترة حكم  الرئيس الراحل محمد أنور ‏السادات وإخراج الإخوان من السجون.

وقال الإعلامي المثير للجدل: "هناك حالة من الكراهية العمياء ضد الرئيس الراحل محمد أنور ‏السادات بسبب السلام وتحقيق الاستقرار".‏

وأضاف عيسى عبر شاشة (القاهرة والناس): "الرئيس السادات ‏ارتكب خطيئة عمره بإخراج الإخوان من السجن، ودفع الثمن غالياً باغتياله، ومصر دفعت ثمناً باهظاً ‏نتيجة هذا الموقف، مشدداً على أنّ تيار الإخوان خرّب ودمّر في مصر أكثر ممّا دمّر في عدوها المباشر ‏الإسرائيلي.‏

الرئيس السادات ‏ارتكب خطيئة عمره بإخراج الإخوان من السجن، ودفع الثمن غالياً باغتياله.

وأشار إلى أنّ السادات كان في منتهى الوضوح بالتعامل مع السلام، مشدداً على أنّ كل نقطة تراب في مصر ‏مُحرره، وبالنظر إلى غزة بعد أن حررها السلام وعمل حكومة وتنمية ودعم من الخارج ومطار وميناء ‏لغزة، لكنّ التيار الإسلامي نهش في السلام وقتله، وعمل عمليات إرهابية ضخمت اليمين ‏الإسرائيلي الذي استثمر الحماقة من أجل الهجوم على السلام.‏

واختتم متسائلاً: "لماذا المجتمع المصري لديه هوى للحرب فيما يخص ‏التعامل مع القضية الفلسطينية؟"، موضحاً أنّ ثقافة السلام لا بدّ أن تكون لها أولوية كبيرة.‏

وفي تصريح منفصل قال عيسى: إنّ تنظيم داعش أشرف من حزب الله وحماس، لأنّه أكثر وضوحاً من سياساتهما، مضيفاً: التنظيم يريد غزو العالم، ويقول إنّ عملياته من أجل مشروعه الخاص به، أمّا حزب الله وحماس، فهؤلاء عملاء لإيران ولأجندتها باسم المقاومة والدفاع عن الأراضي العربية ضد الكيان الإسرائيلي.