إعلامي مصري يرد على كل من يحاول تبييض وجه جماعة الإخوان وتغيير صورتها

أكد الإعلامي المصري أحمد موسى عدم وجود أيّ مجال للتسامح مع جماعة الإخوان، واصفاً أفرادها بالإرهابيين الذين تلطخت أيديهم بدماء الشهداء.

وقال موسى عبر قناة (صدى البلد): "الإخواني سيبقى إرهابياً ولو اتغسل بماء زمزم"، مشدداً على أنّ محاولات تبييض وجه الإرهابيين أو إعادة تأهيلهم لن تنجح أبداً.

وأضاف موسى أنّ المواطن المصري الأصيل لا يمكن أن يدافع عن إرهابي، محذراً الجمهور من الانخداع بأيّ محاولات لتغيير صورة الإخوان.

وتابع: "الإرهابي سيظل إرهابياً، وإنّ فهم المصريين لخطورة الجماعة واصطفافهم خلف مؤسسات الدولة هو الدرع الحامي الذي يحمي البلاد من أيّ محاولات لعودة الإخوان إلى المشهد السياسي".

المواطن المصري الأصيل لا يمكن أن يدافع عن إرهابي، محذراً الجمهور من الانخداع بأيّ محاولات لتغيير صورة جماعة الإخوان.

وأشاد موسى بموقف الشعب المصري الذي يقف دائماً إلى جانب وطنه في أوقات الأزمات، مشيراً إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها في الأكاديمية العسكرية، فقد أكد الرئيس على أهمية وحدة الصف الوطني.

وأوضح موسى أنّ الرئيس السيسي اتخذ موقفاً حاسماً بانحيازه للشعب خلال ثورة 30 حزيران (يونيو) 2013، قائلاً: "لولا هذا القرار، لكانت مصر اليوم في وضع مشابه لما تعيشه سوريا".

وشدد الإعلامي أحمد موسى على دعمه الثابت للجيش والشرطة والقضاء، مؤكداً أنّ هذه المؤسسات هي خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية. وقال: "أنا لا أخاف إلا من الله، ومن يدافع عن الدولة ومؤسساتها معروف للجميع".

وأضاف أنّ بعض الذين كانوا يهاجمونه بسبب مواقفه الوطنية قد غيروا آراءهم الآن، وأصبحوا يدركون أهمية دعم مؤسسات الدولة.