إسرائيل تدعو مواطنيها إلى مغادرة مصر والأردن وهذه الدول الأخرى فوراً... لماذا؟

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والاحتجاجات الشعبية في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة (حماس)، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو أسبوعين، طلب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اليوم السبت من الإسرائيليين مغادرة مصر والأردن على الفور.

ورفع مجلس الأمن الإسرائيلي تحذيراته بشأن السفر إلى الأردن ومصر، لا سيّما شبه جزيرة سيناء، إلى المستوى الأعلى، وأوصى الإسرائيليين بعدم السفر إليها.

وطلب المجلس، في بيان له من الإسرائيليين تجنب السفر إلى المغرب، وسط احتجاجات شعبية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

رفع مجلس الأمن الإسرائيلي تحذيراته بشأن السفر إلى الأردن ومصر، لا سيّما شبه جزيرة سيناء، إلى المستوى الأعلى، وأوصى الإسرائيليين بعدم السفر إليها.

وأضاف البيان أنّ "ذلك بسبب تفاقم كبير للاحتجاجات ضد إسرائيل في العديد من البلدان حول العالم، خاصة الدول العربية"، داعياً إلى تجنب الإقامة أيضاً في تركيا والإمارات والبحرين، وماليزيا وبنغلاديش وإندونيسيا وجزر المالديف، بحسب وسائل الإعلام.

وكان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد طلب الأربعاء الماضي "من الإسرائيليين في المغرب والدول العربية توخي الحيطة والحذر".

وقالت قناة (كان) العبرية الخميس: إنّ إسرائيل أخلت سفاراتها في الشرق الأوسط، ومن ضمنها السفارات في البحرين والأردن والمغرب ومصر وتركيا.

وخرجت مظاهرات حاشدة في مصر والأردن والمغرب خلال الأسبوع الماضي في محيط السفارات الإسرائيلية، رفضاً للحرب والحصار على غزة، واحتجاجاً على مجازر إسرائيل في القطاع، لا سيّما مجزرة مستشفى المعمداني التي أدت إلى استشهاد حوالي (500) شخص الثلاثاء الماضي.

دعا إلى تجنب الإقامة أيضاً في تركيا والإمارات والبحرين وماليزيا وبنغلاديش وإندونيسيا وجزر المالديف.

واندلعت الحرب بعدما اقتحمت كتائب القسام المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، ممّا أدى إلى مقتل (1400) مستوطن على الأقل، وأسر أكثر من (200).

وتعهّدت إسرائيل منذ ذلك الحين بتدمير (حماس)، وقد أدّت حملة القصف التي شنّتها إلى مقتل (4137) فلسطينياً على الأقل، معظمهم من المدنيين، وإصابة (13300) آخرين، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لـ (حماس).