إرث إخواني.. تونس توقف عنصرين تكفيريين منتسبان إلى تنظيم إرهابي

لا تزال تونس تواصل جهودها للتخلص من الإرث الإرهابي الذي خلفته "عشرية الإخوان السوداء" بالبلاد، إذ أعلنت الأجهزة الأمنية التونسية توقيف عنصرين تكفيريين في إطار حملتها للتصدي لأي تهديدات إرهابية تمس بأمن البلاد، وذلك في عملية استباقية جديدة.

ووفق بيان للإدارة العامة للحرس (الدرك) الوطني، الأربعاء، فإنه في إطار الجهود المتواصلة للتصدي للعناصر المتطرفة، تمكنت أجهزتها بمحافظة مدنين (جنوب شرق) من إلقاء القبض على "عنصر تكفيري"، ملاحق بموجب قرارات صادرة عن المحكمة الابتدائية بتونس بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي، ومحكوم بعقوبة لمدة 40 سنة".

كما أكدت أن أجهزتها الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على "عنصر تكفيري" بمحافظة المهدية شرقي البلاد ملاحق بموجب 6 قرارات صادرة عن وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي وصادرة في شأنه أحكاما عديدة بالسجن.

ترفع تونس درجة التأهب الأمني من خلال تعزيز تأمين الحدود تفاديا لتعرضها لعمليات إرهابية

ودعت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسيين في بيانها إلى التعاون مع الوحدات الأمنية والإبلاغ عن أي معلومات مشبوهة، لتعزيز الأمن العام والحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين.

وترفع تونس درجة التأهب الأمني من خلال تعزيز تأمين الحدود، تفاديا لتعرضها لعمليات إرهابية، أو عودة الإرهابيين التونسيين الموجودين في سوريا إلى البلاد.

وسبق أن كشف المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العميد حسام الدين الجبابلي أن الوحدات المعنية بمكافحة الإرهاب تمكنت منذ عام 2011 من القضاء على 100 عنصر إرهابي وإيقاف 324 آخرين، عقب تنفيذ 365 عملية ومهمة في إطار مكافحة الظاهرة الإرهابية.

ومنذ 2011، شهدت تونس هجمات شنتها جماعات إرهابية، أدت إلى مقتل العشرات من رجال الشرطة والسياح الأجانب وغيرهم، وتمكنت السلطات في السنوات القليلة الماضية من اعتقال أو قتل عدد من أبرز قيادات هذه المجموعات.