إدانات لجرائم الإخوان بحق محتجي مدينة سيئون باليمن

دان المجلس الانتقالي الجنوبي قمع واعتداء قوات الإخوان على تظاهرة سلمية لأبناء مدينة سيئون أمس.

وقال المجلس، على لسان ناطقه الرسمي "علي الكثيري"، في بيان له: واجهت قوات المنطقة العسكرية الأولى بمدينة سيئون، حاضرة وادي حضرموت، الاحتجاجات السلمية والعصيان المدني الذي نفذه أبناء المدينة أمس بالرصاص الحي وحملات التنكيل القمعية، ما أدى إلى إصابة عدد من الشباب واعتقال وملاحقة آخرين، وفق ما أورد موقع "يمن نيوز".

المجلس الانتقالي يدين اعتداء قوات الإخوان على تظاهرة سلمية لأبناء سيئون، ومواجهتهم بالرصاص وحملات التنكيل القمعية

واعتبر "الكثيري" أنّ هذه الأفعال الإجرامية المدانة لا تصدر إلا عن قوات احتلال غاشم، وهي امتداد لسلسلة من الجرائم والانتهاكات التي ظلت تلك القوات الباغية تمارسها تجاه أحرار وادي حضرموت.

وأضاف "الكثيري": أمام تلك العنجهية والتمادي في هذه الممارسات الإخوانية، فإننا نجدد دعمنا الكامل لأهلنا في وادي حضرموت، ولن ندخر جهداً في سبيل تمكينهم من إدارة مديرياتهم، وتخليصهم من إجرام هذه القوات العسكرية الغاصبة الراعية للإرهاب.

وفي سياق متصل، أصدرت منظمة فرنت لاين البريطانية بياناً مهمّاً دانت فيه ما قامت به قوات المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون، من استخدام العنف المفرط لقمع الاحتجاجات السلمية التي دعا إليها كل من اتحاد النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني في وادي حضرموت.  

منظمة فرنت لاين البريطانية تدين ما قامت به قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإخوان في سيئون

وقالت المنظمة: إنّ استخدام الرصاص الحي والضرب بأعقاب البنادق ضد المحتجين السلميين ترتب عليه إصابة 6 بينهم طفل وامرأة، واعتقال ومطاردة العشرات من المتظاهرين والنشطاء المشاركين في الاحتجاج، وهذا يتعارض مع احترام الحق في حرّية التعبير والحق في التجمع بموجب القانون الدولي، ويتعارض مع المادة (21) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لحق التجمع السلمي وحق التظاهر الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1966.