
واصل السير جيم راتكليف، المالك المشارك لمانشستر يونايتد، إجراءاته التقشفية، حيث ألغى تبرعاً خيرياً بقيمة 40 ألف جنيه إسترليني، لأساطير النادي، خصصها اتحاد لاعبي مانشستر يونايتد السابقين، ويستفيد منها اللاعبون القدامى، ومن بينهم أساطير الشياطين الحمر مثل: بريان روبسون وبريان كيد ودينيس إيروين، من أصل 300 لاعب سابق تدعمهم المؤسسة الخيرية.
كما سبق وألغى عقد السير أليكس فيرغسون، كسفير للنادي، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، والذي كان يقدر بعدة ملايين.
وأصبح فيرغسون سفيرا للنادي، بعد تنحيه عن منصبه كمدير فني، في العام 2013 بعد 27 عاماً حقق فيها إنجازات تاريخية، وكان يتقاضى مليونين و160 ألف جنيه إسترليني سنوياً في منصبه الجديد، وفق تعاقد استمر لأكثر من عشر سنوات.
راتكليف يمتلك حالياً 25 بالمئة من حصة مانشستر يونايتد، منذ كانون الأول (ديسمبر) 2023، حيث أصبحت شركة "إنيوس" التابعة له، هي المتحكم الأول في القرارات الخاصة بكرة القدم بالنادي. وعلى الفور شرع في إجراء مراجعة مالية حادة في النادي، من بينها تقليل نفقات النادي للموظفين، وبطاقات التخفيضات، الأمر الذي دفع الجماهير إلى الاحتجاج، بسبب ارتفاع أسعار التذاكر.