أين وصل التقارب بين حماس وسوريا؟.. نصر الله يوضح

أين وصل التقارب بين حماس وسوريا؟.. نصر الله يوضح


26/07/2022

حظي موضوع التقارب بين حركة حماس والنظام السوري باهتمام الكثير من الجهات التي تحاول إعادة إنتاج النظام، وإظهار تأثيره على أرض الواقع على الصعيد الدولي.

من بين هؤلاء حزب الله اللبناني الذي قال أمينه العام حسن نصر الله: إنّه "يهتم شخصياً" بتسوية العلاقة بين حركة حماس ونظام الأسد.

وأضاف في تصريح لقناة "الميادين" المقربة من إيران: "تسوية العلاقة بين حماس وسوريا أنا شخصياً مهتم بها، لأنّه واضح لنا إلى أين يذهب الصراع"، معتبراً أنّ "المسار في هذا الصدد إيجابي".

وتابع: "الإخوة في حماس يقولون إنّ أي نظام عربي لم يُقدّم ما قدّمته سوريا إلى الحركة وحركات المقاومة الفلسطينية الأخرى"، مؤكداً أنّ النظام السوري "مُنفتح" على العلاقة مع حماس.

حسن نصر الله: أنا مهتم شخصياً بتسوية العلاقة بين حركة حماس ونظام الأسد، والمسار إيجابي والطرفان منفتحان

واعتبر نصر الله أنّ قادة حماس وصلوا بالإجماع إلى نتيجة مفادها أنّه "لا يمكن إدارة الظهر لسوريا، لأنّها جزء من محور المقاومة"، على حدّ تعبيره.

ولم يتطرق نصر الله إلى دوره فيما سمّاها "التسوية" بين الحركة وبين نظام الأسد.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت في 21 حزيران (يونيو) الماضي أنّ حركة حماس والنظام السوري يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بعد قطيعة استمرت (10) أعوام.

وبعد أسبوع من ذلك، أكد رئيس "مكتب العلاقات العربية والإسلامية" في حركة حماس خليل الحية صحة الأنباء التي تحدثت عن سعي الحركة للتطبيع مع النظام السوري.

وقال "الحية" في تصريح لجريدة "الأخبار" اللبنانية: إنّ مؤسسات الحركة "أقرّت استعادة العلاقة مع دمشق"، مبيناً أنّ نقاشات داخلية وخارجية جرت على مستوى حماس من أجل حسم الموضوع.

وأضاف: "بخلاصة النقاشات التي شاركت فيها قيادات وكوادر ومؤثرون، والمعتقلون داخل السجون، تم إقرار السعي من أجل استعادة العلاقة مع دمشق"، من دون ذكر تفاصيل إضافية.

وقد قُطعت العلاقات بين "حماس" ونظام بشار الأسد في عام 2012 إثر اندلاع الثورة السورية.

وكان المجلس الإسلامي السوري قد أصدر نهاية حزيران (يونيو) الماضي بياناً بشأن تطبيع حركة حماس علاقاتها مع النظام السوري، وأكد فيه أنّ "الحركة ستضع نفسها في حالة مفاصلة واضحة مع الأمّة، وستعزل نفسها عن مشروع قادة الحركة المخلصين الأوائل لتنتقل إلى صف الولي الفقيه والميليشيات والعصابات الطائفية، بمواجهة شعوب المنطقة وأبنائها الأحرار والتاريخ والمبادئ والقيم".

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية