أين وصلت محاكمة القطري ناصر الخليفي؟ تصريحات جديدة للفرنسي فالكه

أين وصلت محاكمة القطري ناصر الخليفي؟ تصريحات جديدة للفرنسي فالكه


16/09/2020

استؤنفت أمس في سويسرا جلسات محاكمة ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان وشبكة "بي إن سبورت" الإعلامية القطرية، والفرنسي جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في قضية تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لمباريات بطولتي كأس العالم وكأس القارات.

ووجّه الادعاء العام السويسري للخليفي تهمة دفع رشى للحصول على مزايا، كما أكد أنه عقد صفقة مع فالكه خلال اجتماع في مقر "بي إن سبورت" القطرية في إحدى ضواحي باريس في تشرين الأول (أكتوبر) 2013. ويواجه الخليفي تهم التحريض على سوء الإدارة وخيانة الأمانة، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".

 

الادعاء العام السويسري يوجّه للخليفي تهمة دفع رشى والتحريض على سوء الإدارة وخيانة الأمانة

وتتهم المحكمة فالكه بسوء الإدارة والتزوير والفساد. وقال فالكه خلال المحاكمة: إنه حُرم من "مجرّد فتح حساب مصرفي في دول الاتحاد الأوروبي كافة" بسبب هذه القضية.

وأقرّ فالكه بنقل ممتلكاته إلى زوجته، وتتضمّن أملاكاً عقارية وزورقاً وسيارات ومجوهرات. وعند سؤاله، لم يستبعد فالكه "الحديث مع الخليفي عن (شراء) فيلا في جزيرة ساردينيا" الإيطالية.

وقال فالكه: "بحثت مع الخليفي حقوق البث ومشروع شراء الفيلا" في اجتماع عقدناه في باريس في تشرين الأول (أكتوبر) 2013، مضيفاً: "طلبت من الخليفي تمويل شراء الفيلا في جزيرة ساردينا... والخليفي كان إيجابياً عندما طلبت منه تمويلاً لشراء الفيلا".

وقد أظهرت وثائق المحكمة السويسرية أنّ الخليفي اشترى الفيلا من وسيط عقاري، ليستفيد منها فالكه، وليتم نقل ملكيتها إليه لاحقاً.

المحكمة السويسرية تتهم فالكه بسوء الإدارة والتزوير والفساد، وإحالة عطاء بث بعد تقاضي رشوة

وقد حصلت "بي إن سبورت" على حقوق البث بعد شهر من اجتماع الخليفي وفالكه، وتحديداً في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013. وأظهرت وثائق الفيفا أنّ "بي إن سبورت" حصلت على حقوق البث دون عطاءات أو منافسة، وبمبلغ قدره 480 مليون دولار.

كما تبيّن خلال المحاكمة أنّ فالكه والخليفي سافرا على متن الرحلة نفسها إلى الدوحة للقاء أمير قطر، وذلك يوم 1 سبتمبر (أيلول) 2013.

وضمن تحقيقات المحكمة قال فالكه (59 عاماً)، وهو صحفي سابق في قناة "كنال بلوس" وأصبح متخصصاً في سوق حقوق النقل التلفزيوني: إنه "لم يعد لديه "دخل" منذ تعرّضه للإقالة في عام 2015، وإيقافه بعد ذلك لمدة 10 سنوات من قبل القضاء الداخلي في الاتحاد الدولي لكرة القدم".

ولخّص فالكه حديثه قائلاً: "دون عمل، مع عائلة، أؤكد لكم أنّ المال يحترق بسرعة كبيرة"، مشيراً إلى أنه باع يختاً ومجوهرات، وأنه "منذ عام 2017 غير قادر على فتح حساب مصرفي في أوروبا"، إلى درجة أنه قام في العام التالي بتطليق زوجته حتى تتمكن من فتح حساب باسمها، وفق ما نقلت "فرانس برس".

ويتوقع أن تستمرّ المحاكمة التي تجري في سويسرا حيث مقرّ الفيفا حتى 25 أيلول (سبتمبر) الجاري، وأن يصدر القضاة الاتحاديون الثلاثة قراراً في القضية بحلول نهاية تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية