أيادي النهب الحوثية تمتد إلى ممتلكات مسؤولي الشرعية والنظام السابق... ما القصة؟

اتخذت ميليشيات الحوثي الإرهابية قراراً يعكس أنواع القمع والاضطهاد التي يتعرض لها كل من يعارضها، على يد قادتها الذين يخططون بشكل دائم للوصول إلى طرق جديدة لنهب الشعب اليمني. 

وقد وجّه عضو ما يُسمّى المجلس السياسي لميليشيات الحوثي الإرهابية، محمد علي الحوثي، ببيع ممتلكات النظام السابق، ومسؤولي الشرعية، وتحويلها إلى صندوق المعلم، حسبما نقل موقع (نيوز يمن).

محمد علي الحوثي يوجه ببيع ممتلكات النظام السابق، ومسؤولي الشرعية، وتحويلها إلى صندوق المعلم. 

وتوجيهات الحوثي جاءت في تدوينة على حسابه في (تويتر)، على خلفية المطالب المتكررة للموظفين في مناطق سيطرة الميليشيات بصرف مرتباتهم المتأخرة، وإضراب المعلمين المستمر منذ أسابيع ، واستيلاء الميليشيات على حافز المعلم الذي تصرفه منظمة (اليونسيف).

وقال الحوثي: "ما لم يكن هناك مانع شرعي أو قانوني، نوجه الإخوة في وزارة المالية ومكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والنائب العام ببيع أيّ ممتلكات تعود للمسؤولين في النظام السابق، إذا تأكدت الجهات أنّها ليست من أموال ورثها عن أبيه أو أمّه".

هذه التحركات الحوثية قد يكون الهدف منها معاقبة قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، على خلفية مساندتهم الموظفين.

وأشار إلى أنّ التوجيه نفسه يُطبّق على مسؤولي الشرعية، وأن ينفذ ما ذكر بعد العرض على برلمان صنعاء والتصديق عليه.

ولا يُستبعد أنّ هذه التحركات الحوثية قد يكون الهدف منها معاقبة قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح صنعاء، على خلفية مساندتهم لمطالب الموظفين بشأن صرف المرتبات من الإيرادات المحصلة من مناطق سيطرة الميليشيات.