أنشطة إرهابية متزايدة في الساحل الأفريقي... "تقرير عالمي"

أنشطة إرهابية متزايدة في الساحل الأفريقي... "تقرير عالمي"

أنشطة إرهابية متزايدة في الساحل الأفريقي... "تقرير عالمي"


12/12/2024

تواجه دول الساحل الأفريقي منذ مطلع العام الجاري تداعيات كارثية بسبب الأنشطة الإرهابية المتزايدة، لا سيّما في منطقة المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو المعروفة بـ (ليبتاكو جورما).

 وكشف تقرير مؤشر السلام العالمي للعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام الدولي أنّ المنطقة تُعتبر الأكثر تأثراً بالإرهاب في العالم.

وأوضحت المساعدة السابقة لوزير الخارجية المصرية للشؤون الأفريقية، وعضوة لجنة الحكماء في الكوميسا، سعاد شلبي، أنّ منطقة الساحل الأفريقي تشهد تنامياً ملحوظاً في معدلات العمليات الإرهابية منذ عدة أعوام، وتضاعفت الهجمات بشكل واضح خلال العام الجاري بسبب الفراغ الأمني والسياسي الذي تشهده دول بوركينا فاسو والنيجر ومالي، وفق ما نقلت صحيفة (الاتحاد).

عوامل أسهمت في تحول المنطقة إلى بؤرة عالمية للإرهاب، من بينها توالي الانقلابات العسكرية، وتدهور الأوضاع المعيشية للسكان المحليين.

وذكرت الخبيرة في الشؤون الأفريقية أنّ هناك عوامل عدة أسهمت في تحول منطقة الساحل الأفريقي إلى بؤرة عالمية للإرهاب، يأتي من بينها توالي الانقلابات العسكرية، وتدهور الأوضاع المعيشية للسكان المحليين، ممّا أسهم في تزايد نشاط التنظيمات الإرهابية.

وأضافت شلبي أنّ الجماعات الإرهابية المنتشرة في منطقة غرب القارة بصفة عامة والساحل الأفريقي بصفة خاصة تنفذ هجمات مكثفة من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية، والثروات المعدنية، والمراعي والثروة الحيوانية، إضافة إلى الاتجار بالبشر والسلاح والمخدرات.

وفي السياق نفسه، أوضح الخبير في الشؤون الأفريقية رامي زهدي، في تصريح لـ (الاتحاد)، أنّ غالبية العمليات الإرهابية التي شهدتها أفريقيا خلال 2024 تركزت بشكل رئيس في غرب القارة، وخاصة في منطقة الساحل التي شهدت أكثر الهجمات دموية، بسبب ما تعانيه من التوترات الأمنية، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار المنطقة.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية