أزمة المتقاعدين العسكريين الأردنيين في قطر تتفاقم... ما القصة؟

أزمة المتقاعدين العسكريين الأردنيين في قطر تتفاقم... القصة الكاملة

أزمة المتقاعدين العسكريين الأردنيين في قطر تتفاقم... ما القصة؟


27/10/2022

أثارت أزمة المتقاعدين العسكريين المبتعثين إلى قطر لغايات المشاركة في تأمين ألعاب مونديال كأس العالم الكثير من ردود الفعل والتساؤلات حول الشركات التي تعاقدت معها قطر، وما مدى متابعة المسؤولين الأردنيين للأزمة. 

وقد وجّه عدد من المتقاعدين العسكريين كتاباً إلى السلطات المعنية في قطر تضمّن عدة مطالب حقوقية لهم .

وبحسب الكتاب الذي تناقلته مواقع إخبارية محلية، فإنّ المتقاعدين طالبوا بفسخ العقد المبرم في الأردن بينهم وبين الشركة التي وقّعت معهم، وقالوا إنّها ليست معروفة لديهم .

أزمة المتقاعدين العسكريين الأردنيين في قطر تثير تساؤلات حول الشركات التي تعاقدت معها قطر، ومتابعة المسؤولين الأردنيين للأزمة

وطالبوا أيضاً بشخصية قطرية كمرجع لهم، وفصل جميع أفراد الإدارة والقيادة الحاليين، وإطلاعهم على العقد الأصل الموقّع بين الجهة المسؤولة والشركة الأردنية المنظمة لقدوم القوة الأردنية إلى قطر.

وتضمّن الكتاب مطالبتهم بتحسين الخدمات الإدارية واللوجستية، وتسليمهم دفعة من مستحقاتهم المالية قبل مغادرة دولة قطر.

هذا، وقال متقاعدون أردنيون في قطر إنّ هناك حالة من الإرباك، بسبب عدم وجود ممثل عن الشركة التي تعاقدوا معها للعمل في قطر.

المتقاعدون العسكريون يطالبون السلطات القطرية بفسخ العقد المبرم مع الشركة في الأردن وإطلاعهم على العقد الأصل الموقع بين الطرفين

وأضافوا أنّ القطريين يسعون لإيجاد حلول للمشكلة، إلا أنّهم لم يجدوا أيّ شخص يمثل الشركة الأردنية، مشيرين إلى أنّ الأمور غامضة حتى اللحظة.

وأكد المتقاعدون في تصريحات، نقلها موقع "السوسنة" الأردني، أنّ الشركة حصلت على (15) ألف دينار عن كل شخص، إلا أنّه لم يتسنَّ للموقع التأكد من صحة المعلومة لصعوبة التواصل مع أيّ موظف في هذه الشركة.

وبينوا أنّ الشركة غير موجودة في الأردن ولا في قطر، وأغلقت مكاتبها في عمان، مؤكدين حصولهم على تذاكر سفر ذهاب فقط، وقال بعضهم إنّ القطريين أعطوهم مهلة (48) ساعة للمغادرة.

طالبوا شخصية قطرية كمرجع لهم، وبتحسين الخدمات الإدارية واللوجستية، وتسليمهم دفعة من مستحقاتهم المالية

وكان النائب أحمد القطاونة قد طالب الحكومة بتوضيحات حول مصير المتقاعدين العسكريين الذين تم التعاقد معهم من قبل إحدى الشركات للعمل في دولة قطر.

وأضاف القطاونة أنّ مصير هؤلاء المتقاعدين بات مجهولاً بعد أن اختفت الشركة ولم يعد لها وجود حسب المعلومات، وعند السؤال في مبنى مقرّها يتم إبلاغ المتقاعدين بتشميعها.

وطالب القطاونة بالكشف عن الجهة التي سمحت لتلك الشركة بالتعاقد مع المتقاعدين، ومن أين حصلت على الترخيص؟ وهل هي شركة حقيقية أم وهمية؟.

وتساءل القطاونة فيما إذا كان لتلك الشركة شركاء في الأردن، ومن هم هؤلاء الشركاء؟ وما مصير المتقاعدين الذين تم تدريبهم وتسليمهم شيكات بقيمة (1000) دولار وتذكرة سفر ذهاب دون إياب؟

وقد نقل موقع "جراسا" المحلي معلومات تفيد بأنّ عدداً من المتقاعدين العسكريين المشاركين بتلك القوة قد عادوا من قطر جراء خلافات بهذا الخصوص مع الشركة التي نظّمت سفرهم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية