أرقام صادمة تظهرها دراسة عن الأوضاع المعيشية للأتراك

أرقام صادمة تظهرها دراسة عن الأوضاع المعيشية للأتراك


16/03/2022

فاقمت القرارات الاقتصادية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإجراءات حزب العدالة والتنمية، خلال الأعوام الماضية، فاقمت معاناة المواطنين، وقادتهم إلى هاوية العوز والبطالة والجوع، ليقع أغلب الأتراك تحت خط الفقر، ويصبح قطاع كبير من المواطنين غير قادرين على تحمّل تكاليف المعيشة.

ووفقاً لرئيس جمعية حقوق المستهلك التركية ترهان شاكر، أنّ هناك (25.5) مليون مواطن يعيشون دون خط الجوع، و(51) مليون مواطن يعيشون دون خط الفقر داخل تركيا، حسبما نقلت صحيفة "زمان" التركية.

ترهان شاكر: (25.5) مليون مواطن يعيشون دون خط الجوع، و(51) مليون مواطن يعيشون دون خط الفقر داخل تركيا

وأوضح شاكر، في تصريح صحفي أمس، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك، أنّ نتائج الدراسة التي أجرتها الجمعية تبين أكثر من (76.5) مليون مواطن، ما يعادل 90% من سكان تركيا، يعانون من الجوع والفقر.

وذكر شاكر أنّ تركيا بلغت هذه المرحلة لإعطائها الأولوية لصالح رأس المال، وليس لحقوق المستهلك، وأنّ غالبية المستهلكين باتوا عاجزين عن توفير ضروريات المعيشة.

وأضاف: "الفقر والجوع في تركيا يتزايدان بمرور الوقت، وغالبية المستهلكين باتوا عاجزين عن توفير ضروريات الحياة، والغالبية العظمى من المستهلكين يواجهون صعوبات معيشية".

رئيس جمعية حقوق المستهلك: المؤشرات الاقتصادية تثبت إعطاء تركيا الأولوية لصالح رأس المال، وليس لحقوق المستهلك

وأضاف شاكر أنّ تركيا انتهكت حقوق المستهلك الدولية الموقعة عليها من جوانب عديدة، ولم تطبق المسؤوليات الواقعة على عاتقها بموجب الاتفاقيات الموقعة، قائلاً: "لا يتمّ تمثيل المستهلكين في التشريعات القانونية المتعلقة بهم بالشكل الكافي، ولا تنعكس مقترحات ورؤوس منظمات المستهلكين بالتشريعات القانونية".

وأكد رئيس جمعية الحقوق المستهلك أنّ المؤشرات الاقتصادية تثبت إعطاء تركيا الأولوية لصالح رأس المال، وليس لحقوق المستهلك، وأشار شاكر إلى أنّ تطبيق حقوق المستهلك سيحقق التنمية والنهضة، قائلاً: "ننتظر تطبيق حقوق المستهلك في تركيا كاملاً، وبهذا سيحصل المستهلكون على حقوقهم، وستتحقق تنمية ونهضة البلاد".

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية