أبرزها "الاختيار" و"هجمة مرتدة".. أعمال درامية مصرية وثقت جرائم الإخوان

نجحت الدراما المصرية بتقديم العديد من الأعمال التي تمكنت خلالها من رفع مستوى الوعي التاريخي للشعب المصري، وفضح جماعة الإخوان الإرهابية وتخطيطاتهم لتدمير الوطن، ولم تقتصر جرائمهم على العام الذي تولوا فيه الحكم، بل سبق ذلك جرائم كبرى مهدت لاختطاف الوطن.

وقد شهدت مصر عاما صعبا بعد تولي جماعة الإخوان الإرهابية مقاليد الحكم، لكن الأعمال الدرامية رصدت التحولات التي مرت بها البلد وقتها خلال مشاهد العنف والقتل والخراب والدمار وضياع الاقتصاد.

ومن بين الأعمال الدرامية التي ساهمت في رفع الوعي للشعب المصري وفضيحة الإخوان، بحسب موقع "المبتدأ" المصري، ويعد مسلسل الاختيار من أكثر الأعمال التي ساهمت في رفع الوعي لدى الشباب وإيضاح الحقائق في مختلف أجزائه الثلاثة، بسبب توثيق الأحداث وإظهار الشهادات والجانب الخفي للأحداث.

شهدت مصر عاما صعبا بعد تولي جماعة الإخوان الإرهابية مقاليد الحكم لكن الأعمال الدرامية رصدت التحولات التي مرت بها البلد وقتها

وتمكنت ملحمة "الاختيار" من رصد نبض الشارع وزعزعة السلام المجتمعي أثناء تولي "جماعة الإخوان الإرهابية" مقاليد الحكم، وإثارة الفتن الطائفية واستدراج اللبد لحرب أهلية، واستدعاء التنظيمات التكفيرية المختلفة لتدنيس أرض سيناء بجرائمهم والتركيز على سيرة الشهيد أحمد المنسي خلال الجزء الأول من العمل.

عرض الجزء الأول من الاختيار عام 2020، ودارت أحداثه عن قصة حياة الشهيد أحمد صابر المنسى، قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي قتل في كمين مربع البرث بمدينة رفح المصرية عام 2017 أثناء التصدي لهجوم من الإرهابيين.

كما حرص الجزءان الثاني والثالث على تقديم وثيقة فنية وتاريخية عن فترة فاصلة في تاريخ مصر المعاصر ومرحلة شهدت تحديات ومؤامرات وحروباً مباشرة ضد الدولة بجانب بطولات رجال الشرطة المصرية في مواجهة الأخطار عقب سقوط جماعة الإخوان الإرهابية عام 2013.

ورصدت أحداث الجزء الثاني من الاختيار الذي عرض عام 2021، بطولات رجال الشرطة المصرية في مواجهة اﻷخطار التي تعرض لها الوطن بعد سقوط جماعة الإخوان اﻹرهابية في العام 2013.

يعد مسلسل الاختيار من أكثر الأعمال التي ساهمت في رفع الوعي لدى الشباب وإيضاح الحقائق في مختلف أجزائه الثلاثة

كما تمكن مسلسل "هجمة مرتدة"، من تسليط الضوء على الجهود المكثفة لجهاز المخابرات المصرية في تعقب تدخلات سافرة من دول ومؤسسات حدثت ما قبل وبعد 25 يناير 2011 وصولاً إلى ثورة 30 يونيو، ومدى حرص رجال الجهاز الوطنيين لفشل المخططات التي استهدفت تهديد استقرار مصر سواء كانت أطراف دولية أو إقليمية.

هذا إلى جانب مسلسل "الكتيبة 101"، الذي حرص على تخليد شهداء الوطن وتعظيم تضحياتهم خلال سرد وتوثيق قصص حقيقية.

أما مسلسل العائدون، فينتمي إلى نوعية المسلسلات الوطنية، التي تكشف المزيد من الحقائق، المرتبطة بالأحداث السياسية والأمنية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، كما تفضح دور التنظيمات الإرهابية، لاسيما تنظيم داعش الإرهابية ومحاولتها لزعزعة الاستقرار في المنطقة.

ومسلسل "حرب"، الذي تدور أحداثه حول عضو في أحد الجماعات الإرهابية المتطرفة يدعى (الظافر)، ويحاول تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في مصر، لكنه يتعرض للملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية.