آخر تطورات أحداث البرازيل... بولسونارو يعلق

آخر تطورات أحداث البرازيل... بولسونارو يعلق

آخر تطورات أحداث البرازيل... بولسونارو يعلق


09/01/2023

استعادت قوات الأمن البرازيلية السيطرة على قصر الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا في مدينة برازيليا، بعد أن اقتحمها أنصار الرئيس السابق أمس.

وأعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بدء حملة أمنية اتحادية في برازيليا، ووصف مثيري الشغب بأنّهم "فاشيون ومتعصبون"، مؤكداً أنّهم سيعاقبون "بقوة القانون الكاملة"، وفق ما أوردت وكالة رويترز.

واتهم الرئيس البرازيلي المنتخب العديد من خطابات الرئيس السابق بولسونارو بأنّها "تشجع على أعمال الشغب"، مؤكداً أنّه سيلاحق "ممولي المتورطين بأعمال الشغب وسنحاسبهم".

استعادت قوات الأمن البرازيلية السيطرة على قصر الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا في مدينة برازيليا.

وفي أول تعليق له بعد الأحداث رفض بولسونارو الاتهامات التي وجهها له الرئيس دا سيلفا عقب اقتحام أنصاره مقرات الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا.

  وقال بولسونارو في تغريدة على تويتر اليوم: إنّ "المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية، لكنّ اقتحام المباني العامة يمثل تجاوزاً"، واعتبر أنّ الاتهامات ضده دون سند وغير حقيقية.

هذا، وأدان حزب بولسونارو عمليات اقتحام مراكز السلطة، وقال فالديمار كوستا نيتو زعيم الحزب الليبرالي في تسجيل مصور: "اليوم هو يوم حزين للأمة البرازيلية، الأحداث في برازيليا اليوم عار علينا جميعاً، إنّهم لا يمثلون حزبنا، ولا يمثلون بولسونارو"، مضيفاً: "نحن نؤيد المظاهرات المنظمة، تصرفات اليوم مخزية".

وقد لاقت الاقتحامات وأحداث الشغب، التي نفذها موالون لبولسونارو على مراكز السلطة الـ (3) في البرازيل، الأحد الأسود، إدانات دولية واسعة ومطالبات باحترام نتائج الانتخابات ودعم الديمقراطية.

من جهة أخرى صدرت إدانات دولية  لحادث اقتحام مؤسسات السلطة في دولة البرازيل من قبل أنصار الرئيس السابق بولسونارو.

بولسونارو يرفض الاتهامات التي وجهها له الرئيس دا سيلفا، ويؤكد أنّ المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية، لكنّ اقتحام المباني العامة يمثل تجاوزاً.

وأدان البيت الأبيض أمس "أيّ محاولة لتقويض الديمقراطية" في البرازيل، بعد اقتحام ناشطين مؤيّدين للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو عدداً من مراكز السلطة في البلاد.

وكتب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان على تويتر: "الولايات المتحدة تدين أيّ محاولة لتقويض الديمقراطية في البرازيل. والرئيس بايدن يُتابع الوضع من كثب"، مضيفاً: "دعمنا للمؤسّسات الديمقراطية في البرازيل لا يتزعزع".

 وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريح صحفي أمس: إنّ الوضع في البرازيل "مروع"، بعد اقتحام أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو الكونجرس وقصر الرئاسة والمحكمة العليا في البلاد، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن".

بالمقابل، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إلى "احترام المؤسّسات الديمقراطية" في البرازيل، مشدّداً على "دعم فرنسا الثابت" للرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بعد اقتحام ناشطين مؤيّدين للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو عدداً من مراكز السلطة في البلاد.

وكتب ماكرون على تويتر كلمة نقلتها فرانس برس: "يجب احترام إرادة الشعب البرازيلي والمؤسّسات الديمقراطية، يمكن للرئيس لولا الاعتماد على دعم فرنسا الثابت.

 وأدان مسؤولون في الاتحاد الأوروبي  اقتحام مئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو للمؤسسات السياسية في برازيليا، معربين عن "دعمهم الكامل" للرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.

وأعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن "إدانته المطلقة" لاقتحام مئات من أنصار بولسونارو مقارّ الكونغرس والرئاسة والمحكمة العليا في برازيليا.

وكتب على تويتر: "الدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا الذي انتخبه بشكل ديمقراطي ملايين البرازيليين بعد انتخابات نزيهة وحرّة".

وعبّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن التأييد نفسه، قائلاً: إنّه شعر بـ "الذهول" جرّاء أعمال "المتطرّفين العنيفين". وكتب على تويتر: "الديمقراطية البرازيلية ستسود على العنف والتطرّف".

إدانات دولية واسعة لاقتحام أنصار بولسونارو قصر الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا، وتأكيدات على دعم الديمقراطية ضد الفاشية والتطرف.

بدورها، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا: إنّها "قلقة جدّاً". وكتبت على تويتر باللغة البرتغالية: "الديمقراطية يجب أن تُحترم دائماً"، مضيفة أنّ البرلمان الأوروبي يقف "إلى جانب لولا "وكلّ المؤسّسات الشرعية والمنتخبة ديمقراطياً".

وأعرب العديد من رؤساء ووزراء دول أمريكا اللاتينية عن إدانتهم لأحداث العنف التي وقعت في العاصمة البرازيلية أمس، وقدّم السياسيون دعمهم للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.

 وأعرب الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز عن دعمه للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، وسط الاضطرابات التي شهدتها العاصمة برازيليا واصفاً أعمال الشغب بـ "محاولة انقلاب".

وكتب فرنانديز على صفحته عبر "تويتر": "أريد أن أعبّر عن معارضتي لما يحدث في البرازيل، ودعمي غير المشروط ودعم الشعب الأرجنتيني للسيد لولا دا سيلفا في مواجهة محاولة الانقلاب التي يواجهها".

ودعا فرنانديز، بصفته رئيس الدولة التي تترأس جماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وميركوسور، أعضاء المنظمتين إلى معارضة العمليات المناهضة للديمقراطية في البرازيل بشكل مشترك.

ومن جانبه، أدان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أعمال الشغب، وكتب على "تويتر": "كل تضامني مع لولا وشعب البرازيل، الفاشية تقرر الهجوم... لم يتمكن اليمين من الحفاظ على ميثاق اللاعنف... لقد حان الوقت لتجمع منظمة الدول الأمريكية اللاتينية إذا أرادت الاستمرار في العيش كمؤسسة وتطبيق ميثاق ديمقراطي... اقترحنا تقوية نظام حقوق الإنسان للبلدان الأمريكية من خلال تطبيق المعايير الحالية وتوسيع الميثاق ليشمل حقوق المرأة والبيئة والحقوق الجماعية، لكنّ الجواب هو الانقلابات البرلمانية أو الانقلابات العنيفة من قبل اليمين المتطرف".

كما أدان الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو الاضطرابات في العاصمة البرازيلية يوم الأحد، ووصفها بأنّها لا تحترم الديمقراطية.

وكتب غييرمو لاسو، على "تويتر": "أدين عدم احترام وتخريب المؤسسات الديمقراطية في البرازيل، لأنّها اعتداء على النظام الديمقراطي وسلامة المواطنين".

كما أعربت وزارة الخارجية البوليفية عن تأييدها ودعمها للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وقالت الوزارة في بيان على "تويتر": "ندين أعمال العنف التي وقعت في الساعات الأخيرة ضد المؤسسات الديمقراطية في البرازيل، ونكرر دعمنا للشعب البرازيلي الشقيق ولرئيسه المنتخب ديمقراطياً لولا دا سيلفا".

ومن جانبه، أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الهجمات على مؤسسات الدولة في البرازيل، ووصف أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو بـ "الفاشيين الجدد".

وكتب على "تويتر": "نرفض رفضاً قاطعاً العنف الذي أحدثته الجماعات الفاشية الجديدة التابعة لبولسونارو التي تهاجم المؤسسات الديمقراطية في البرازيل... وندعم الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والشعب البرازيلي الذي يجب أن يحشد دفاعاً عن السلام ورئيسهم".

كما أعلن رئيس دولة كوبا ميغيل دياز كانيل عن إدانة بلاده لأعمال الشغب المناهضة للحكومة التي وقعت أمس في العاصمة البرازيلية


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية