صعوبات تواجهها ألمانيا في ترحيل متشددين إسلاميين خطرين

صعوبات تواجهها ألمانيا في ترحيل متشددين إسلاميين خطرين


06/06/2018

تواجه السلطات الألمانية صعوبات في ترحيل إسلامويين متشددين، مصنفين خطرين، في ولاية شمال الراين ويستفاليا (غرب ألمانيا).

بعض المتشددين لا يملكون أوراقاً ثبوتية وبعضهم الآخر ترفض بلدانهم استلامهم وفي كثير من الحالات يمنع القانون الألماني الترحيل خوفاً من تعرضهم للتعذيب

وأكدت وزارة المهاجرين واللاجئين: أنّه "رغم دخول قرار الترحيل حيز التنفيذ من الناحية القانونية، إلا أنّ الولاية لا يمكنها ترحيل 16 شخصاً من السلفيين الراديكالي، المصنفين خطرين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن صحيفة "كولنر شتادت أنتسايغر".

وأضافت الوزارة: "أسباب صعوبة الترحيل متعددة ومتنوعة: ستة أشخاص من الإسلامويين المتطرفين ينبغي ترحيلهم على الفور وبشكل مباشر إلى أوطانهم، لكنّ بعضاً منهم لا يحصلون على وثائق ثبوتية من بلدانهم، فيما لم يحسم بعد بلد المنشأ لبعضهم الآخر، وهو ما يجعل ترحليهم إلى خارج ألمانيا صعباً جداً".

أما بخصوص العشرة الآخرين، فلا يملكون حقّ الإقامة في ألمانيا، وعليهم مغادرة البلاد والعودة إلى بلدانهم. لكن هناك أيضاً عقبات أمام ترحيلهم، فيما تمنع بعض المحاكم ترحيل الأشخاص المصنفين بالخطرين إلى بلدانهم، بسبب احتمال تعرضهم هناك إلى خطر التعذيب.

ويعدّ التونسي، سامي بن محمد، مثالاً على هذه الحالة؛ فالخطيب في أحد مساجد مدينة بوخوم بغرب ألمانيا، وصاحب علاقات واسعة في المشهد السلفي المتطرف، يقاوم منذ 12 عاماً، وبنجاح، قرار ترحيله إلى وطنه تونس. ويقال إنّ سامي كان حارساً شخصياً لزعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، كما تعتقد السلطات، واستناداً إلى معلومات جهاز أمن الدولة، بأنّ له ارتباطات بالمدعو رمزي بن الشيبة، العقل المدبر لهجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، في نيويورك وواشنطن.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية