
وصل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى ريو دي جانيرو، لتولي مهامه كمدير فني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، ليصبح أول مدرب أجنبي يقود "السيليساو" منذ قرن من الزمن .
ورغم الترقب الكبير لتوليه المنصب، لم يحظَ أنشيلوتي باستقبال رسمي عند وصوله مطار ريو دي جانيرو، حيث لم يكن في استقباله أي مسؤول من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أو ممثلين رسميين. وبحسب التقارير، لم يتواجد عند مغادرته المطار سوى مشجع واحد يرتدي قميص البرازيل .
تولى أنشيلوتي قيادة المنتخب البرازيلي في فترة حرجة، حيث يحتل الفريق المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد سلسلة من النتائج السلبية، بما في ذلك خسارة قاسية أمام الأرجنتين بنتيجة 4-1 .
وأعرب أنشيلوتي عن فخره بتولي تدريب البرازيل، مؤكدًا عزمه على إعادة الفريق إلى منصات التتويج العالمية. وقد أعلن عن تشكيلته الأولى التي تضم لاعبين بارزين مثل: أليسون، كاسيميرو، فينيسيوس جونيور، وريتشارليسون، استعدادًا لمواجهتي الإكوادور وباراغواي في يونيو المقبل .
رافق أنشيلوتي في رحلته إلى البرازيل زوجته وابنته وزملاؤه بول كليمنت وفرانشيسكو ماوري، بينما غاب ابنه ومساعده دافيدي أنشيلوتي، الذي يُعتقد أنه في مفاوضات لتولي تدريب نادي رينجرز الاسكتلندي .
ورغم الاستقبال الباهت، يُعقد الأمل على أنشيلوتي لإعادة المنتخب البرازيلي إلى سابق عهده، خاصة وأنّه يمتلك سجلًا حافلًا بالإنجازات مع أكبر الأندية الأوروبية. وتأمل الجماهير البرازيلية أن يكون أنشيلوتي هو القائد الذي يعيد "السيليساو" إلى منصة التتويج في كأس العالم 2026.