بيان جديد من أسرة العندليب: نعترف بوجود علاقة حب لكن الزواج لم يتم

أصدرت أسرة عبد الحليم حافظ بيانًا رسميًا جديداً، يوم أمس الثلاثاء، ردًّا على الشائعات التي دارت حول زواجه العرفي من الراحلة سعاد حسني، مؤكِّدة حفظها لتراثه الفني لأكثر من 48 عامًا، ومطالبةً بتقديم النسخة الأصلية من عقد الزواج المزعوم؛ لإثبات صحة الشائعة أو بطلانها .

وجاء البيان بعد تصريحات متبادلة بين الأسرة وشقيقة سعاد حسني، واستند إلى رسالة بخط اليد وسجلات صوتية نادرةز ويُعدّ هذا البيان محطة جديدة في صراع دام أكثر من 31 عامًا حول علاقة “العندليب” و”سندريلا الشاشة العربية”، ويكشف عن مدى الحساسية حول الإرث الثقافي والشخصي لأساطير الفن العربي . وجاء في بيان أسرة العندليب: "في ظل غياب المصداقية والعتمة الشديدة والهجوم المتكرر على الفنان عبد الحليم حافظ في الأيام الثلاثة الماضية، نودّ أن نوضّح النقاط التالية:”

أسرة العندليب قد حافظت على تراث عبد الحليم الفني ومقتنياته الشخصية كاملةً لأكثر من 48 عامًا، ولم تتخلّ عنه كما يزعم بعض الصحفيين والجماهير . وأنّه لم يُعقد زواج عرفي بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني مطلقًا، وكل ما أُثير من شائعاتٍ حول عقدٍ زورناه أو زعمناه لا يمتُّ للحقيقة بصلة . وأنّ الأسرة تحتفظ برسالةٍ بخطّ يد الفنانة الراحلة، تؤكد انتهاء العلاقة بالود والاحترام دون تتويجٍ بزواج. مع طالبة عائلة الراحلة سعاد حسني بتقديم النسخة الأصلية من عقد الزواج العرفي المزعوم، وإلّا نُعتبر الشائعة باطلةً ولا نُقبل أي تبريرٍ أو دليلٍ مزيف . وأنّه إذا تبيّن صحة العقد المزعوم بعد عرضه، فإننا نُقدم اعتذارنا رسميًا لمحبي عبد الحليم وسعاد، ولن نخشى مواجهة الجهات القضائية لإحقاق الحق.

وارتفعت وتيرة الشائعات عام 1994 بعد نشر خبر عن وجود عقد عرفي بين عبد الحليم وسعاد، تلا ذلك تحقيقات صحفية وأحاديث شفهية دون تقديم أدلة موثقة.

وفي عام 2000، ظهرت شهادات جديدة لشهود يتحدثون عن عقد “عرفي” بحضور ثلاثة شهود من الوسط الفني، لكن دون مستندات قانونية. وفي 2010، بثّت قناة محلية تسجيلات مُفصّلة لشكاوى حول “انفصال دون زواج”، إلا أن المستندات القانونية لم تظهر.

البيان الأخير يمثل محاولةً حاسمة من أسرة عبد الحليم حافظ، لإغلاق ملف زواجه من سعاد حسني، من خلال التمسّك بالوثائق الشخصية والدعوة إلى إثبات الشرعية القانونية لأي عقد.