قيادي إخواني سابق: الجماعة تسعى لإعادة نشر أفكارها المتطرفة

وسط سلسلة من الشائعات التي تموج بها وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تروج لها جماعة الإخوان في سياقات عدة اقتصادية وسياسية، مستغلة الظروف الحرجة التى تمر بها مصر والمنطقة، خرج القيادي السابق بجماعة الإخوان إبراهيم ربيع ليُحذر من  الأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعة الإخوان عبر منصاتها الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال ربيع في تصريح صحفي لـ (اليوم السابع): إنّ هذه الشائعات تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة استقرار الدولة المصرية، معتبراً أنّ الجماعة تسعى لإعادة نشر أفكارها المتطرفة وتحقيق أهدافها السياسية على حساب مصلحة الوطن، مشيراً إلى أنّ الإخوان يحاولون استغلال الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لتوجيه ضربات معنوية للدولة المصرية، وأنّ محاولاتهم تزداد مع كل إنجاز تحققه مصر على الساحة الدولية.

ربيع: الجماعة لا تقتصر في نشاطها على نشر الأكاذيب فقط، بل تسعى أيضاً لتضليل الرأي العام وتحريف الحقائق.

وأضاف الإخواني المنشق أنّ الجماعة لا تقتصر في نشاطها على نشر الأكاذيب فقط، بل تسعى أيضاً لتضليل الرأي العام وتحريف الحقائق، داعياً جميع المصريين إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان، مشدداً على ضرورة دعم مؤسسات الدولة والوقوف خلف القيادة السياسية لمواجهة هذه الهجمات الإعلامية المغرضة.

ولجات جماعة الإخوان الإرهابية إلى استخدام سلاح الشائعات والأكاذيب كأداة رئيسية في حربها المستمرة ضد الدولة المصرية، مستغلة وسائل الإعلام المشبوهة والمنصات الرقمية لنشر معلومات مغلوطة تهدف إلى إثارة الفوضى والتشكيك في إنجازات الدولة، وتعمل الجماعة على تصعيد حملاتها التضليلية يوماً بعد يوم.

وقد عمد الإخوان منذ سقوط حكمهم في ثورة 30 حزيران (يونيو) الى إثارة الفتن، ولم يتوقفوا عن محاولاتهم المستمرة لضرب استقرار مصر، ويعتمدون على بث أخبار مزيفة، وتحريف الحقائق، واستغلال أيّ أحداث داخلية أو أزمات إقليمية ودولية لتأليب الرأي العام، لكنّ الشعب المصري كان في كل مرة يخوض معركة الوعي بوطنية منقطعة النظير.