
أوقفت السلطات التونسية، مجددا الخميس، النائب الإخواني السابق أحمد العماري، بعد يومين من الإفراج عنه، بتهمة إرهابية في قضية تتعلق بالاغتيالات.
العماري من أبرز قيادات إخوان تونس في الظل وهو نائب سابق بالبرلمان ينتمي لحركة النهضة الإخوانية
والعماري، من أبرز قيادات إخوان تونس في الظل، وهو نائب سابق بالبرلمان ينتمي لحركة النهضة الإخوانية، وقد تم توقيفه أول مرة في السابع من آذار / مارس 2016، حيث شوهد أمام ثكنة المدينة وفي يده الهاتف اللاسلكي ذاته الذي كان يستعمله الدواعش، خلال أحداث إرهابية شهدتها، حينها، بن قردان جنوب شرقي تونس، لكن سرعان ما تم تغطية الأمر وتهريبه وإدخاله داخل الثكنة، وفقا لموقع "العين الإخبارية".
العماري ضبط في "ملحمة بن قردان" أمام الثكنة وهو يتخابر مع "إرهابيين" بهاتف يُسمى "ثريا"
وأشارت، حينها، المصادر إلى أن العماري ضبط في "ملحمة بن قردان"، أمام الثكنة وهو يتخابر مع "إرهابيين" بهاتف يُسمى "ثريا".
وفي فجر السابع من آذار / مارس 2016، استفاق أهالي بن قردان من محافظة مدنين الجنوبية الواقعة على الحدود الليبية على أصوات وابل من الرصاص أطلقته مجموعات مسلحة من كتيبة "البتار" التابعة لتنظيم داعش للهجوم على المدينة في محاولة للسيطرة عليها.
منذ عودة حركة النهضة إلى النشاط العلني بتونس في 2011 واجهت تونس العديد من الهجمات الإرهابية
ومنذ عودة حركة النهضة إلى النشاط العلني بتونس في 2011، واجهت تونس العديد من الهجمات الإرهابية ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود وعناصر الشرطة وأيضا عدد كبير من المدنيين و59 سائحاً أجنبياً.