إعلامي مصري: ملف الإخوان كان حاضرا منذ سنوات بين الأجهزة الأمنية المصرية والتركية

إعلامي مصري: ملف الإخوان كان حاضرا منذ سنوات بين الأجهزة الأمنية المصرية والتركية

إعلامي مصري: ملف الإخوان كان حاضرا منذ سنوات بين الأجهزة الأمنية المصرية والتركية


05/09/2024

وصف الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا اليوم بأنها "تاريخية"، وقال خلال مقابلة مع قناة "العربية الحدث"، إن "هذه الزيارة إلى تركيا، هي الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس السيسي حكم مصر، وجاءت ردا على زيارة الرئيس التركي لمصر في فبراير الماضي".

وحول مناقشة ملف العلاقة بين تركيا و جماعة الإخوان الإرهابية، قال مصطفى بكري: "لا شك أن هناك ملفات سياسية وأمنية واقتصادية واستراتيجية تم مناقشتها خلال زيارة الرئيس السيسي لأنقرة، وبالتأكيد ملف الإخوان، كان حاضرا منذ سنوات بين الأجهزة الأمنية المصرية والتركية، قبل زيارة الرئيس السيسي لـ أنقرة اليوم، وتم مناقشته منذ سنوات بين الخارجية المصرية والتركية، ومصر موقفها ثابت من جماعة الإخوان، حيث ترى أن هذه الجماعة إرهابية ووجودها في تركيا كان سببا في تعكير صفو العلاقات المصرية التركية".

 

مصر موقفها ثابت من جماعة الإخوان حيث ترى أن هذه الجماعة إرهابية ووجودها في تركيا كان سببا في تعكير صفو العلاقات المصرية التركية

 

وأكد بكري، وفقا لما نقله موقع "الأسبوع"، "أن تركيا اتخذت إجراءات رادعة ضد هذه الجماعة، وقامت بسحب الجنسية من 50 عضوا بها، بينهم محمود حسين، القائم بأعمال مرشد الإخوان جبهة اسطنبول، وأيضا قامت بترحيل بعض القنوات التابعة للجماعة الإرهابية، وتم بحث هذه العلاقة بين الأجهزة الأمنية"، مشددا على أن "كل من يخرج عن الإطار الشرعي ستتخذ تركيا كافة الإجراءات ضده".

وعن اتفاق القاهرة وأنقرة حول الملف الليبي، علق الإعلامي مصطفى بكري قائلا، إنه "لأول مرة يتم النص في بيان مشترك بين الرئيسين السيسي وأردوغان على إبعاد كافة العناصر الأجنبية وحل الميليشيات في ليبيا، وهذا هو الحل الأمثل للأزمة الليبية، حيث تم الاتفاق بين الرئيسين حول هذا التوجه، وهناك توافق مصري تركي على العملية السياسية في ليبيا، وضرورة التواصل مع جميع الأطراف للوصول إلى نتائج مشتركة، فيما يتعلق بالحكومة الليبية، وسيلعب كل طرف دوره في هذا الملف.

هذا وذكرت تقارير صحفية أن السلطات التركية أصدرت تعليمات مشددة لجماعة الإخوان بعدم التعرض للزيارة أو انتقادها سواء على فضائيات الجماعة التي تبث من إسطنبول أو منصات التواصل الاجتماعي.

وطالبت السلطات التركية عناصر الإخوان، بعدم الحديث من قريب أو بعيد عن ملفات متصلة على صلة مع شؤون جماعة الإخوان، أو علاقتها مع مصر، وحذرت المخالفين من عقوبات كبيرة قد تصل الى حد الترحيل.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية