أفادت قنوات ووسائل إعلام إيرانية اليوم أنّ رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري، حسين طائب، عُزل من منصبه، كما وردت أنباء غير مؤكدة عن محاولة اغتياله ونقله إلى المستشفى إثر إصابته.
ووفقاً لوكالة "إيران إنترناشيونال" عبر موقع تويتر، فإنّ الأنباء غير مؤكدة حول محاولة اغتيال حسين طائب، لكن يشاع أنّه يعالج حالياً في الطابق الثالث من مستشفى خاتم الأنبياء في طهران، وأنّ حالته الصحية غير مستقرة.
وسائل إعلام إيرانية تؤكد أنّ رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري حسين طائب عُزل من منصبه
وحسبما نقلت وكالة "يورو تايمز"، فإنّ طائب يقف خلف محاولات استهداف إسرائيليين في تركيا التي كشفتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتركية، وأدت لاعتقال عدد من أعضاء الخلية الإيرانية المكلفة بالمهمة في تركيا.
أفاد بعض الأفراد والقنوات الإعلامية المقربة من النظام الإيراني، عن عزل حسين طائب من منصب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري، وفي الوقت نفسه وردت أنباء غير مؤكدة عن محاولة اغتياله ونقله إلى المستشفى إثر إصابته. لم يتم تأكيد أي من هذه الأخبار حتى الآن pic.twitter.com/ZsA6Mta0Lx
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) June 23, 2022
الصحافي في قناة "إيران إنترناشيونال"، مراد ويسي: "عزل رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري إن صح فهو يأتي بسبب الاغتيالات التي تقوم بها إسرائيل ضد القيادات العسكرية الإيرانية وعجز أجهزة الاستخبارات في القيام بالمثل ضد إسرائيل حيث باءت جميع محاولات إيران للرد، لاسيما في تركيا، بالفشل" pic.twitter.com/CB2rvxLdnk
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) June 23, 2022
وكانت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة قد كشفت في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 أنّ طائب هو مفبرك ملف قتل القساوسة عام 1988، ويقف وراء مقتل القس هائيك هوسبيان مهر، والقس مهدي ديباج، والأسقف ميكائيليان، وبعد ذلك إطلاق سيناريو تلفزيوني وهمي لاتهام "مجاهدي خلق".
إيران إنترناشيونال: محاولة اغتيال حسين طائب ويشاع أنّه يعالج حالياً في الطابق الثالث من مستشفى خاتم الأنبياء في طهران، وأنّ حالته الصحية غير مستقرة
وكان طائب قائداً سابقاً لقوات "البسيج" (قوات شعبية شبه عسكرية)، وكذلك نائب وزير المخابرات في الحرس الثوري، منذ عام 2009 حتى عام 2019، وتمّت ترقيته من نائب وزير المخابرات إلى رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري.