تونس تحبط مخططاً إرهابياً. .. ما علاقة ليبيا؟

تونس تحبط مخططاً إرهابياً. .. ما علاقة ليبيا؟


19/07/2020

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس، توقيف داعشي خطّط لاستهداف قوات الأمن، في مؤشر على زيادة مخاطر الإرهاب المحدقة بتونس، خصوصاً مع توتر الأوضاع في الجارة ليبيا، وتمركز الميليشيات والمتشدّدين فيها، ما يجعل تونس عرضة لتسللهم.

وتربط تونس وليبيا حدود تمتدّ إلى مئات الكيلومترات، وتُعدّ تونس أكثر الدول العربية عرضة لخطر الميليشيات نظراً لقربهم منها، حيث يتمركزون في طرابلس.

توقيف داعشي تلقّى تكويناً معمّقاً في صناعة المتفجرات، وسعى جاهداً للحصول على مكوّناتها لاستهداف إحدى الوحدات الأمنية

وعقب أسابيع من إعلان الجيش الليبي عن تصدّيه لمحاولة اختراق للحدود من قبل سيارات دفع رباعي من ليبيا، أعلنت وزارة الداخلية عن توقيف إرهابي داعشي، خلال عملية استخباراتية مشتركة بين عناصر من الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني، وإدارة مكافحة الإرهاب بوكالة الاستخبارات والأمن للدفاع.

وقالت الداخلية في بيان، وفق ما أوردته بوابة أفريقيا الإخبارية، إنّ قوات الأمن نجحت في الكشف عن عنصر تكفيري خطير مبايع لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وأضاف البيان أنّه بعد التحرّيات في شأنه (الإرهابي)، ثبت أنه تلقّى تكويناً معمّقاً في صناعة المتفجرات، وسعى جاهداً للحصول على مكوّناتها، في إطار مخطط لاستهداف إحدى الوحدات الأمنية، غير أنّ عملية إيقافه حالت دون إتمام مخططاته الهدّامة.

وأشار البلاغ إلى أنه تمّت إحالة العنصر التكفيري على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وتمّ الإذن بإيداعه السجن بناء على قرار من حاكم التحقيق المتعهد.

وتُعدّ تونس ضمن البقع المستهدفة في الأنشطة الإرهابية، وسبق أن أحبطت قوات الأمن عملية إرهابية استهدفت مدنيين وعسكريين في أيار (مايو) الماضي، في جبال محافظة القصرين، حيث عثرت القوات على "قارورة غاز وحاشدات وأسلاك كهربائية وقطع حديدية وكمية من مادة الأمونيتر وتوابع مخصّصة لصناعة الألغام والعبوات الناسفة".

الصفحة الرئيسية