رئيس الجزائر يشارك بمؤتمر برلين حول ليبيا في أول زيارة خارجية

رئيس الجزائر يشارك بمؤتمر برلين حول ليبيا في أول زيارة خارجية


14/01/2020

أعلنت الجزائر، الثلاثاء، مشاركة رئيس البلاد، عبدالمجيد تبون، في المؤتمر الدولي المزمع عقده في برلين، الأحد المقبل، حول ليبيا بأول زيارة خارجية منذ توليه منصبه.

وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان، إن "تبون تلقى مساء الإثنين مكالمة هاتفية حول الوضع في ليبيا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل" التي وجهت له "دعوة للمشاركة".

وأكد البيان أن تبون قبل الدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر المقرر انعقاده في 19 يناير/كانون الثاني الجاري ببرلين.

وستكون هذه الرحلة إلى دولة أجنبية الأولى للرئيس تبون منذ انتخابه في 12 كانون الأول/ديسمبر.

وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت الإثنين أن المؤتمر الدولي حول الأزمة في ليبيا "سيعقد في برلين في كل الأحوال الشهر الجاري، مشيرة إلى التاريخ المذكور كموعد لانعقاده، من دون تأكيد".

واحتضنت روسيا، أمس الإثنين، جولة مباحثات بين قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

وتشمل مسودة الاتفاق التزام الأطراف بوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة، والعمل على استقرار الوضع في طرابلس والمدن الأخرى، وتشكيل لجنة عسكرية لتحديد خط اتصال ومراقبة له.

غير أن موسكو أعلنت، الثلاثاء، مغادرة قائد الجيش الليبي دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع السراج.

يشار إلى أن الجيش الليبي وافق الأحد على مبادرة روسيا لوقف إطلاق النار للتمهيد للعودة للمسار السياسي، بدأت تنفيذها الثانية عشر من ليلة السبت/الأحد بالتوقيت المحلي، حيث لاقت الهدنة ترحيبا دوليا ومحليا.

ومنذ أبريل/نيسان الماضي، ينفذ الجيش الليبي عمليات ضد المليشيات الإرهابية القابعة في طرابلس ويترأسها فايز السراج.

وأحرز الجيش الليبي تقدما واسعا وسيطر على مساحات كبيرة في العاصمة، ما دفع السراج للجوء لأردوغان لحمايته ومواجهة الجيش الليبي.

ولمواجهة ذلك، وقع السراج وأردوغان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرتي تفاهم حول ترسيم الحدود البحرية وتعزيز التعاون الأمني والعسكري.

وقوبلت تلك الخطوة برفض محلي وإقليمي ودولي كبير، حيث وصف البرلمان الليبي توقيع السراج ذلك بـ"الخيانة العظمى"، فيما طالب رئيسه جامعة الدول العربية والأمم المتحدة بسحب الاعتراف من حكومة الوفاق وعدم أحقية السراج بتوقيع مثل تلك الاتفاقيات.

وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج بالعاصمة الليبية طرابلس والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.

ومنذ بدء عملية "طوفان الكرامة" التي أطلقها الجيش الليبي في أبريل/نيسان الماضي لتحرير طرابلس من التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة أسقطت القوات المسلحة أكثر من 30 طائرة تركية مسيرة تابعة للمليشيات.

عن "العين" الإخبارية



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية