ما حقيقة انفجار مستودع لتصنيع الأسلحة بصنعاء؟

ما حقيقة انفجار مستودع لتصنيع الأسلحة بصنعاء؟


08/04/2019

استهدفت قوات الجيش اليمني، بعدد من الصواريخ الحرارية، تجمعاً للحوثيين في منطقة يعيس شمال جبهة مريس بالضالع.

وأسفر القصف عن مصرع 10 من عناصر الميليشيات الحوثية، بينهم القيادي الميداني، يحيى سريع، وتدمير عربة "بي إم بي"، وفق ما نقلت "العربية" عن وكالات يمنية.

قتل 10 عناصر من ميليشيات الحوثي بينهم قيادي بنيران الجيش اليمني في جبهة مريس شمال الضالع

في غضون ذلك؛ أحبطت قوات الجيش عدة محاولات تسلل للميليشيات باتجاه "الزيلة" و"صولان"، في الجبهة ذاتها، وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد تكبيدها خسائر في العدد والعدة.

وفي الأثناء واصلت قوات الجيش اليمني، أمس، تقدمها الميداني في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، لليوم الثاني على التوالي، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وأفادت مصادر ميدانية بأنّ قوات الجيش تقدمت في عدة محاور، من بينها التقدم المحرز ناحية المدوار في منطقة المدفون، وذلك بعد يوم من سيطرتها على جبل الغنيمي وعدد من التباب المحيطة به.

وأكدت؛ أنّ قوات الجيش بإسناد جوي مكثف من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تواصل تقدمها الميداني باتجاه منطقة المدفون.

إلى ذلك؛ أعربت الأمم المتحدة عن تعازيها لسقوط ضحايا من المدنيين نتيجة انفجار مستودع بالعاصمة اليمنية صنعاء، أمس، محملة ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية وقوع الانفجار داخل المستودع، والذي كان يضم ورشات لتصنيع الأسلحة وطائرات بدون طيار.

وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنّ انفجاراً ضخماً وقع في مستودع داخل العاصمة اليمنية، في تكذيب واضح للرواية الحوثية، التي زعمت أنّ طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدفت بقصف جوي مدرسة للطالبات في صنعاء.

وأوضح المتحدث الأممي؛ أنّ الانفجار أسفر عن مقتل 13 شخصاً، من بينهم 7 أطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 100 آخرين.

الأمم المتحدة تكذّب رواية ميليشيات الحوثي حول قصف التحالف لمستودع أسلحة في صنعاء وتحملها المسؤولية

وكان وزير الإعلام اليمني، معمّر الإرياني، قد حمّل ميليشيا الحوثي الانقلابية، كامل المسؤولية عن جريمة انفجار حي سعوان بالعاصمة صنعاء، والذي أسفر عن مقتل وإصابة 150 يمنياً، مطالباً بضغط دولي لوقف عمليات تخزين السلاح في الأحياء السكنية.

 وطالب الإرياني، في سلسلة تغريدات، عبر حسابه على موقع تويتر، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة، والضغط على الميليشيا لوقف عمليات تخزين الأسلحة في الأحياء السكنية، وتحويل المدن الآهلة بالسكان إلى معامل لتجاربها وإدارة أنشطتها التخريبية.

ودان استمرار ميليشيا الحوثي في تخزين الأسلحة في الأحياء وتحويل التجمعات السكنية إلى معامل لتصنيع الألغام وتطوير الصواريخ الباليستية، وتجميع الطائرات المسيرة، والتي يذهب ضحيتها المواطنون الأبرياء، كما حدث في انفجار سعوان.

يذكر أنّ المتحدث الرسمي لتحالف دعم الشرعية باليمن، العقيد تركي المالكي، نفى في تصريحات صحفية، مزاعم ميليشيا الحوثي الانقلابية بتنفيذ غارات جوية على حي سكني بصنعاء، مؤكداً أنّه لم يكن هناك أيّة عمليات استهداف، الأحد، داخل العاصمة.

وأشار المالكي إلى أنّ الميليشيا الحوثية تستغل الأحياء السكنية في تصنيع طائرات وصواريخ باليستية.

وذكر المتحدث باسم التحالف أن الأمم المتحدة مسؤولة عن توثيق انتهاكات مليشيا الحوثي للقوانين الدولية واتفاق الحديدة.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية