ماذا يحدث لجسمك بعد أقلّ من ثانية من الوقوع في الحبّ؟!

ماذا يحدث لجسمك بعد أقلّ من ثانية من الوقوع في الحبّ؟!


21/11/2018

أثبتت دراسات بحثية كثيرة، مؤخراً، أنّ الحب لا يعمل على تحسين العالم من حولنا فحسب؛ بل يعمل أيضاً على تحسين مجموعة من الجوانب الصحية، التي من بينها: ارتفاع ضغط الدم، والألم، والحساسية.

اقرأ أيضاً: من الكراهية إلى الحب.. ثلاث حكايات

في دراسة أجراها باحثون من جامعة "ويسترن فيرجينيا"، الواقعة في ولاية كاليفورنيا، نوّهوا إلى أنّ الوقوع في الحبّ يكون نتاج نشاط حاصل في 12 منطقة بالدماغ تعمل معاً، موضحين أنّ "أوّل تغيرات تطرأ على نشاط الدماغ تبدأ في غضون مدة زمنية، تقدّر بـ "خُمس من الثانية"، من الوقوع في الحبّ"، وفق ما نشر موقع "إيلاف". 

- الأزواج الذين يواظبون على عناق بعضهم، تقلّ لديهم احتمالات الإصابة بالقلق أو الاكتئاب

وبحسب الباحثين؛ فإن الوقوع في الحب ينطوي على حدوث زيادة في إفراز بعض المواد الكيماوية، مثل الدوبامين، الذي يساعد في تنظيم ردود الفعل العاطفية وكذلك أوكسيتوسين، المعروف بهرمون العناق، الذي يحثّ بشكل كبير على الشعور بالثقة، والحدّ من القلق في الوقت نفسه، وهو ربما ما يفسّر السرّ وراء انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يقعون بالحبّ، كما يعتَقَد بأنّ للهرمونات التي يفرزها الجسم عن طريق اللّمس دوراً في ذلك الأمر.

اقرأ أيضاً: أحلام غزة: عندما يصبح الحب والأمان والأمل حلماً

بدوره، أوضح الطبيب النفسي في جامعة مانشستر في إنجلترا، البروفيسور سير كاري كوبر، بحسب صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، أنّ "الأحداث الحياتية المهمة، كما الوقوع في الحبّ، تحظى بتأثيرات فسيولوجية وكذلك عاطفية عميقة، وربما يكون للجهاز المناعي، والهرمونات، وكثير من العوامل الأخرى دور مباشر فيما يتعلق بهذا الأمر".

- يعمل الحبّ على تحسين مجموعة من الجوانب الصحية مثل: ارتفاع ضغط الدم والألم، والحساسية

في المقابل؛ أظهرت نتائج البحوث الأخيرة أنّ الحبّ يمكن أن يؤثر كذلك في القدرة على مكافحة الأمراض المعدية، وكشفت دراسة شملت 50 سيدة؛ أنّ من وقعت منهنّ في الحبّ على مدار فترة متابعة استمرت عامين، حدثت لديها بعض التغيرات الجينية المرتبطة بزيادة تركيزات بعض المركبات التي تهاجم الفيروسات.

وفي دراسة أخرى أجريت في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، ثبت أنّ؛ انخراط الأشخاص في مشاعر الحب والرومانسية يحدّ من الشعور بالألم، فيما توصلت دراسة ثالثة أجريت في جامعة كاليفورنيا إلى أنّ الأزواج الذين يواظبون على عناق بعضهم، تقل لديهم احتمالات الإصابة بالقلق أو الاكتئاب.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية