امرأة أمضت 15 عاماً في السجن بسبب الإجهاض!

امرأة أمضت 15 عاماً في السجن بسبب الإجهاض!


14/03/2018

أطلقت السلطات السلفادورية سراح مايرا فيغيروا، أمس، بعد أن أمضت 15 عاماً خلف القضبان، في شرق العاصمة سان سلفادور، بسبب إجهاض تلقائي، وذلك في ثاني قضية من هذا النوع في بلد يجرّم الإجهاض.

مايرا فيغيروا حكم عليها 15عاماً بسبب الإجهاض التلقائي لجنين حملت به بعد تعرضها لاغتصاب

وقالت الشابة، التي حكم عليها سنة 2003 بالسجن ثلاثين عاماً، قبل أن يخفّف القضاء عقوبتها أخيراً: "أنا سعيدة بعودتي إلى عائلتي"، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وكانت مايرا في التاسعة عشرة من العمر، عند تعرّضها لاغتصاب أدّى إلى حمل، وأصيبت فيما بعد بنزيف شديد في موقع العمل، ثمّ نقلت إلى المستشفى حيث توفي الجنين.

وأوقفت مايرا، واتّهمت بأنّها تعمّدت إجهاض الجنين، بحسب ما جاء في بيان صادر عن التجمّع المدني لتشريع الإجهاض، الذي طعن في الحكم أمام القضاء.

منظمة العفو الدولية تؤكد أنّ 26 امرأة تقبع في سجون سلفادور على خلفية تهم الإجهاض

والتشريعات الخاصة بالإجهاض، المعمول بها في البلد، هي من الأكثر صرامة في هذا الخصوص في العالم.

وينصّ القانون الجزائي على عقوبة تتراوح بين سنتين وثمانية أعوام من السجن لحالات الإجهاض، غير أنّ القضاء يعدّ كلّ حالة من هذا النوع جريمة قتل مع ظروف مشددة للعقوبة، ويفرض السجن ما بين 30 و50 عاماً.

وهي المرأة الثانية التي يطلق سراحها هذه السنة في السلفادور، في قضية إسقاط جنين؛ حيث تمّ تحرير تيودورا فاسكيز، في 15 من شباط (فبراير) الماضي، بعد إمضائها 11 عاماً خلف القضبان.

ولا تزال تقبع 26 امرأة في سجون سلفادور، على خلفية تهم مماثلة بموجب قوانين صارمة جداً بشأن الإجهاض، بحسب منظمة العفو الدولية التي دعت إلى إطلاق سراحهن.

 

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية