ميليشات إيرانية تستهدف احتجاجات العراقيين.. تفاصيل

ميليشات إيرانية تستهدف احتجاجات العراقيين.. تفاصيل


26/10/2019

أعلن مجلس النواب العراقي، اليوم، عقد جلسة خاصة وطارئة للبحث في مطالب المحتجين، على خلفية سقوط عشرات القتلى والجرحى على يد ميليشات شيعية موالية لايران في احتجاجات أمس.

وقالت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان في العراق، التابعة لمجلس النواب، اليوم: إنّ 31" قتيلاً و2312 جريحاً سقطوا في احتجاجات أمس في بغداد ومدن الوسط والجنوب"، وفق ما نقلت "السومرية".

42 قتيلاً و2312 جريحاً سقطوا في احتجاجات أمس في بغداد ومدن الوسط والجنوب

وأضافت مصادر في الشرطة العراقية لــ "سي إن إن:  إنّها تحقق في حادثة العثور على 12 جثة محروقة في مكتب حزب بدر السياسي في منطقة الديوانية، بعد إشعال النار فيه، الأمر الذي يرفع حصيلة القتلى في المظاهرات العراق أمس إلى 42 قتيلاً، على الأقل".

من جهتها، أكدت قيادة العلميات المشتركة العراقية؛ أنّ القوات الأمنية ستتعامل بحزم مع الجرائم التخريبية ومنفذيها وفقاً لقانون "مكافحة الإرهاب".

وأفاد البرلمان العراقي في بيانه؛ بأنّ الجلسة ستناقش مطالب المتظاهرين، وقرارات مجلس الوزراء، وتنفيذ حزم الإصلاحات التي دعا إليها رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي".

مجلس النواب العراقي ايعقد اليوم جلسة خاصة وطارئة للبحث في مطالب المحتجين

ولم تلبِّ حزمة الإصلاحات التي أعلنتها حكومة عبد المهدي، على مدى الأيام الماضية، طموح المحتجين؛ بل أثارت نتائج لجنة التحقيق الحكومية في موجة القمع التي رافقت المظاهرات، والتي راح ضحيتها 149 مدنياً، غضب الشارع؛ حيث لم تقم بتسمية المسؤولين عن قتل المتظاهرين ومحاسبتهم.

ووجّه عبد المهدي، الخميس، خطاباً دافع فيه عن إنجازاته، واتّهم أسلافه بأنهم سلّموه دولة ذات اقتصاد مستنزف وأمن هشّ، كما انتقد الصدر، دون أن يُسمّيه.

وأعلن المتظاهرون، السبت، تحويل احتجاجاتهم إلى اعتصام مفتوح في العاصمة، بغداد، ومحافظات الوسط والجنوب الـ ٩، حتى تحقيق المطالب الخاصة باستقالة الحكومة، وتقديم قتلة المحتجين إلى القضاء.

وفرضت قوات الأمن، بتخويل من رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، حظراً للتجوال في محافظات واسط والبصرة وميسان وذي قار والمثنى وبابل والديوانية، بعد تصاعد حدّة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.

مصادر إعلامية تؤكد أنّ معظم القتلى سقطوا برصاص ميليشيا عصائب أهل الحق

وتحدّثت مصادر إعلامية عن أنّ معظم القتلى سقطوا برصاص ميليشيا عصائب أهل الحق، إحدى أكبر فصائل الحشد الشعبي، والتي تمّ دمجها في القوات المسلحة.

وسبق للميليشيات الشيعية التي تدربت في إيران وتدين لها بالولاء أكثر من ولائها للعراق، أن حاولت فضّ الحراك الشعبي العراقي وسط معلومات أكدت، قبل أيام، تورط تلك الميليشيات في قنص متظاهرين.

وكانت القوات الأمنية قد فرّقت، الخميس، بخراطيم المياه، متظاهرين عند مدخل المنطقة الخضراء، لكنّ المحتجين تمكنوا، فجر الجمعة، من رفع جميع الحواجز ودخول المنطقة الخضراء.

  

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية