يمنيون ينتفضون لإنهاء حصار "تعز"... هل يضغط المجتمع الدولي على الحوثيين؟

يمنيون ينتفضون لإنهاء حصار "تعز"... هل يضغط المجتمع الدولي على الحوثيين؟


28/05/2022

تفاعلاً مع هاشتاغ #ارفعوا_الحصار_عن_تعز، غرّد آلاف اليمنيين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وشارك يمنيون آخرون في دول أوروبية في اعتصام أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا تنديداً بالحصار الحوثي لتعز، وعدم استجابة الميليشيات الحوثية للدعوات الإقليمية والدولية والمحلية لرفع الحصار عنها.

وتحت هاشتاغ #حصار_تعز_جريمة، غرّد فتحي بن لزرق، ‏‏‏‏‏‏‏‏رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً: رفعنا أصواتنا للمطالبة بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة انطلاقاً من مسؤولية إنسانية وأخلاقية، واليوم نقولها بكلّ وضوح رفض جماعة الحوثيين فتح طرقات تعز أو غيرها لمرور المدنيين يكشف نواياها تجاه الشعب اليمني التي تدّعي أنّها تدافع عنه". وتساءل في التغريدة ذاتها: "طرق مدنية لا مضرة فيها، ما المانع من فتحها؟".

شارك يمنيون في اعتصام أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي للتنديد بالحصار الحوثي لتعز، وعدم استجابة الحوثيين لدعوات رفع الحصار عنها

إلى ذلك، كتبت اليمنية عفرا ناصر، باحثة "هيومن رايتس ووتش"، على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلة: كما دافع الحوثيون بأنّ فتح صنعاء كان لأولوية إنسانية، لا بدّ أن ترفع كلّ أطراف الصراع، بما فيهم جماعة الحوثي، الحصار عن تعز دون شرط أو قيد كأولوية إنسانية".

واستشهدت الإعلامية اليمنية منى صفوان، منتجة ومخرجة أفلام تسجيلية، بقول ميليشيا الحوثي: إنّ "رفع الحصار عن تعز سوف يتسبب بسقوطهم العسكري"، للتدليل على أنّه "حصار عسكري" على المدينة اليمنية المحاصرة منذ (8) أعوام، قائلة، في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر: "يقول الحوثيون إنّهم يخافون إذا رفعوا الحصار عن تعز أن يتسبب ذلك بسقوطهم عسكرياً، وهزيمتهم فيها! هذا دليل كامل على أنّ هذا الحصار هو حصار عسكري على المدينة للسيطرة عليها".

وعند طريق جبلية وعرة وغير معبدة، تتحرك مركبات وشاحنات محملة بالبضائع بحذر وبطء شديدين للخروج من مدينة تعز جنوبي غرب اليمن المحاصرة من الحوثيين.

ومطلع نيسان (أبريل) الماضي 2022، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق هدنة لمدة شهرين، قابلة للتمديد، بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ومن ضمن بنودها تسيير رحلتين تجاريتين عبر مطار صنعاء الدولي كلّ أسبوع، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح طرق تعز المحاصرة وبقية المحافظات، غير أنّ جماعة الحوثي الإرهابية لم تلتزم ببنود الهدنة، وتجاوزت خروقاتها الـ (1000) خرق منذ مطلع نيسان (أبريل) الماضي.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية