وفاة لخضر بورقعة أحد أبرز المناضلين الجزائريين

توفي المناضل لخضر بورقعة، الشخصية البارزة في الحراك الجزائري الاحتجاجي وأحد وجوه حرب الاستقلال الجزائرية في أحد مستشفيات العاصمة الجزائرية عن عمر يناهز 87 عاماً، مثأثراً بإصابته قبل أسبوعين بفيروس كورونا؛ حسب ما أوردت شبكة "روسيا اليوم".

ولد هذا القيادي في الثورة الجزائرية والسياسي المخضرم في 15 آذار (مارس) عام 1933 بالمدية، والتحق بالثورة الجزائرية في عام 1956 بالمنطقة الرابعة، وتدرج في الرتب العسكرية في صفوف جيش التحرير ووصل إلى رتبة رائد.

توفي المناضل لخضر بورقعة في أحد مستشفيات العاصمة الجزائرية عن عمر يناهز 87 عاماً مثأثراً بإصابته قبل أسبوعين بفيروس كورونا

وبسبب مشاركته في الحراك وانتقاده رئيس أركان الجيش الراحل الفريق أحمد قائد صالح، تم سجنه في حزيران (يونيو) 2019 وفقاً لموقع "سكاي نيوز"، وكان قد خضع لجراحة قبل أن يفرج عنه مؤقتاً في انتظار محاكمته بتهمة "إدانة هيئة نظامية".

وأسس بعد نيل بلاده استقلالها عن فرنسا مع رفقة حسين آيت أحمد، حزب جبهة القوى الاشتراكية عام 1963، وكان يعرف بمعارضته الشديدة للرئيس الأسبق هواري بومدين.

وذكر التلفزيون الحكومي أنّ الراحل بورقعة سيوارى الثرى في "مربع الشهداء بمقبرة عالية" حيث يرقد زعماء حرب الاستقلال والرؤساء المتوفون.