وزير لبناني سابق يثير الجدل بحديثه عن "الدعارة".. ما القصة؟

وزير لبناني سابق يثير الجدل بحديثه عن "الدعارة".. ما القصة؟


13/09/2021

أثار رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني، والوزير السابق، وئام وهاب، موجة من الجدل بسبب تصريحات اعتبرت مسيئة بحق النساء الروسيات والأوكرانيات.

وقال وهاب في تصريحات: "أبلغت الرئيس (اللبناني) ميشال عون أنه إذا أردنا أن نكون بلد دعارة علينا الإتيان بـ 10000 حلوة من روسيا وأوكرانيا".

كلام وهاب رفضه مغردون وناشطون في لبنان، وضج موقع "تويتر" بتغريدات رافضة للحديث "العنصري"، وشاجبة لإهانة المواطنات الروسيات والأوكرانيات.

طلبت المصادر الخاصة التي تحدث عنها البيان من الخارجية اللبنانية إصدار موقف واضح يدين ما ذكره وهاب، من عبارات اعتبرتها بعيدة عن أخلاقيات الشعب اللبناني

في هذه الأثناء، تداولت وسائل الإعلام اللبنانية بياناً قالت إنه صادر عن السفارة الروسية ببيروت، برد منسوب لمصادر خاصة.

وطلبت المصادر الخاصة التي تحدث عنها البيان- دون ذكر هويتها- من الخارجية اللبنانية "إصدار موقف واضح يدين ما ذكره وهاب، من عبارات اعتبرتها "بعيدة عن أخلاقيات الشعب اللبناني".

وأكدت السفارة، في بيانها، أنّ "الروسيات هنّ عاملات ومربّيات وأمهات وأخوات وزوجات منحنَ كل شيء لوطن عظيم ولرجال تجندوا في سبيل الكرامات وسقطوا شهداء وجرحى ".

ونتيجة لهذا الجدل، نشر حزب وهاب بياناً قال فيه: "إن ما قصده رئيس الحزب في الموضوع الروسي والأوكراني هو الجمال الروسي والأوكراني وليس أي شيء آخر؛ فنحن من جهتنا نقدر نضال الروسيات عبر التاريخ في مواجهة الاحتلال النازي وصولاً إلى الحروب التي خاضتها روسيا في سوريا وعلى صعيد كل العالم"، وفقاً للبيان.

وأضاف الحزب قائلاً: "الروسيات بالنساء من الدرجة الأولى، فهن يستحققن إعجابنا وحبّنا وقد تبوأن أعلى المراكز في مؤسسات الدولة والجيش والمجتمع الروسي".

وختم البيان: "كل التقدير والاحترام للمرأة الروسية والأوكرانية، وإن تطلب الأمر منا تقديم اعتذار إذا ما كان كلام الوزير وهاب قد فُهم في غير قصده، فاقتضى التوضيح".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية