وزير خارجية اليمن يتحدث عن شرط تحقيق السلام في بلاده.. ما هو؟

حكومة اليمن: يتحقق السلام لو ارتدع الحوثي

وزير خارجية اليمن يتحدث عن شرط تحقيق السلام في بلاده.. ما هو؟


22/12/2022

في ظل الحرب الحوثية التي تدعمها إيران، ومخاطر الحوثي في تمزيق النسيج اليمني، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، أنّ مشروع السلام في بلاده يمكن تحقيقه، لو ارتدع "الحوثيون، وتوافرت الإرادة".

وخلال لقاء جمعه بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي بداية الشهر الحالي، استعرض وزير الخارجية اليمني الدور الإيراني التخريبي في بلاده، وأشار إلى الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي، واستمرار تدفق السلاح الإيراني، خاصة الطائرات المسيّرة، والذي أدى إلى مفاقمة الأزمة في اليمن، وتهديد الأمن والسلم في المنطقة، والملاحة الدولية، وإمدادات النفط.

وزير الخارجية اليمني: الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي، واستمرار تدفق السلاح الإيراني، أدى إلى مفاقمة الأزمة في اليمن

وأضاف أنّ استهداف المنشآت وناقلات النفط في اليمن يتم بوساطة المسيّرات الإيرانية، موضحاً أنّ ميليشيات الحوثي تهدف من خلال ذلك إلى فرض حصار اقتصادي على الشعب اليمني، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، خدمة للمشروع الإيراني التخريبي.

الهدنة انتهت دون تمديد؛ بسبب مطالب الحوثيين فيما يتعلق بأجور موظفي القطاع العام

يشار إلى أنّ الحكومة اليمنية كانت قد رحّبت بتجديد الهدنة في اليمن التي انتهت في 2 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، دون تمديد؛ بسبب مطالب الحوثيين فيما يتعلق بأجور موظفي القطاع العام.

وجددت الحكومة التزامها بنهج السلام العادل والشامل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، ومواصلة التعاطي الجاد والمسؤول مع كافة الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة.

يرى الحوثيون أنّ تصدير النفط هو نهب لثروات الشعب اليمني من قبل الحكومة

ومنذ انتهاء الهدنة الأممية صعّدت ميليشيات الحوثي من هجماتها على موانئ النفط في محافظتي شبوة وحضرموت في الجنوب اليمني بـ (3) غارات بطائرات مسيّرة. 

ويرى الحوثيون أنّ تصدير النفط هو نهب لثروات الشعب اليمني من قبل حكومة غير شرعية، وهي القناعة التي عززها تراجع الشرعية على الأرض وفي التفاوض السياسي، بعد تخليها عملياً عن الثوابت القانونية لتعريف الأزمة، التي تتمثّل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني وإعلان الرياض، وقرارات مجلس الأمن، لا سيّما القرار (2216).

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية