
أعلنت الولايات المتحدة، تخصيص مكافأة مالية تصل إلى 15 مليون دولار، مقابل الإدلاء بمعلومات تكشف أو تؤدي إلى تعطيل مصادر تمويل تعتمد عليها ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.
الإعلان جاء ضمن بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أعلنت فيه دخول قرار تصنيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لميليشيا الحوثي منظمة "إرهابية أجنبية"، حيز التنفيذ.
وجاء في البيان "يعلن برنامج (مكافآت من أجل العدالة) التابع للوزارة، عن مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار أمريكي، مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل المصادر المالية للحوثيين".
ولفت البيان إلى أن: "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين الأمريكيين والموظفين في الشرق الأوسط، وسلامة الشركاء الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وأشار إلى أنه "منذ عام 2023، شنّ الحوثيون مئات الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك على الجنود الأمريكيين الذين يدافعون عن حرية الملاحة وشركائنا الإقليميين".
أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين الأمريكيين والموظفين في الشرق الأوسط وسلامة الشركاء الإقليميين
وأفاد البيان الأمريكي، بأن "الحوثيين، تجنبوا مؤخرًا استهداف السفن التي تحمل العلم الصيني، أثناء استهداف السفن الأمريكية وسفن الحلفاء".
وحذّرت الولايات المتحدة، عبر بيانها، بأنها "لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين، تحت ذريعة ممارسة الأعمال التجارية الدولية المشروعة"، لافتةً إلى أن: "تصنيفات الإرهاب، تلعب دورًا حاسمًا في الحرب ضد الإرهاب، وهي وسيلة فعّالة للحد من الدعم المقدم للأنشطة الإرهابية".
هذا وأكدت واشنطن أنها "لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين تحت غطاء الأنشطة التجارية المشروعة"، مشددة على أن هذه الخطوة "تعكس التزام إدارة ترامب بحماية المصالح الأمنية الأميركية وسلامة المواطنين، كما تساهم في الحد من الدعم الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ألغى في 22 كانون الثاني / يناير الماضي قرار إدارة جو بايدن، الذي أزال الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، عبر توقيع أمر تنفيذي يعيد إدراج الجماعة ضمن التصنيف الإرهابي.