هل فقدت أنقرة سيطرتها على فصائلها في عفرين؟

هل فقدت أنقرة سيطرتها على فصائلها في عفرين؟

هل فقدت أنقرة سيطرتها على فصائلها في عفرين؟


25/01/2023

شهدت مناطق سيطرة ميليشيات موالية لأنقرة أمس اشتباكات مسلحة عنيفة غربي مدينة عفرين شمال شرق سوريا.

ووفقاً لما نقلت شبكة "رووداو" الكردية، فقد اندلعت اشتباكات في وقت متأخر من ليلة أمس بين فصائل مسلحة موالية لأنقرة، وسُمع دويّ انفجار قويّ غربي المدينة، ناتج عن الاشتباكات التي استخدمت بها الأسلحة الثقيلة، وزعمت مصادر تابعة للمعارضة أنّ الأصوات كانت نتيجة تدريبات لـ "الجيش الوطني"، التابع للحكومة السورية المؤقتة، وهو جزء من المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا.  

مناطق سيطرة ميليشيات تابعة لأنقرة تشهد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، والمعارضة تزعم أنّها تدريبات عسكرية

يُذكر أنّ مسلحي هيئة تحرير الشام سيطروا أول من أمس على مقر اللجنة المشتركة لاستعادة الحقوق في مدينة عفرين.

وقامت الهيئة بطرد عناصر فصيل السلطان مراد من القاعدة تحت قيادة أبو سامي الكُل، ونتيجة لهذا الحادث دخل الفصيلان المسلحان في حالة التأهب العسكري.

مسلحو هيئة تحرير الشام يسيطرون على مقر اللجنة المشتركة لاستعادة الحقوق في مدينة عفرين، ويطردون عناصر فصيل السلطان مراد

عفرين منطقة كردية تابعة لروج آفا كردستان (شمال شرق سوريا)، وقد وقعت تحت سيطرة تركيا وفصائل سورية معارضة بعد عملية "غصن الزيتون" عام 2018، ومارسوا فيها انتهاكات وعمليات تخريب واسعة بحق المدنيين الباقين هناك وممتلكات المهجّرين، وقطعوا آلاف الأشجار التي تُعرف بها عفرين، وانتهجوا عملية تغيير ديموغرافي في المنطقة عبر توطين عوائل سورية من مناطق أخرى في بيوت السكان الكرد الأصليين.

ويتقاسم أكثر من (30) فصيلاً مسلّحاً السيطرة على هذه المنطقة الكردية التي أُفرِغت من غالبية سكّانها الأصليين، وأُسكِن فيها أكثر من (700) ألف وافد من العرب والتركمان من مختلف المناطق السورية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية