هل تشهد إسرائيل أحداث عنف شديدة؟.. رئيس الشاباك يجيب

قال مسؤول استخباراتي في دولة الاحتلال الإسرائيلي: إنّ الحملة التحريضية التي يقودها بعض القادة السياسيين قد تؤدي إلى أعمال عنف.

وقد حذّر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، ناداف أرغامان من الخطاب التحريضي الذي قد يقود إلى العنف، في إشارة ضمنية إلى خطابات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية خروجه المرتقب من الحكومة وتأدية الحكومة الجديدة للقسم، قائلاً: "في الفترة الأخيرة، رصدنا تصاعداً حاداً ومكثفاً في الخطاب العنيف والتحريضي، مع التشديد على ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، وفق ما أوردت شبكة "سي إن إن".

وأضاف رئيس جهاز الشاباك: "إنه من واجبنا أن نطلق نداء واضحاً وحازماً من أجل وقف خطاب التحريض والعنف، مسؤولية تهدئة العواصف وكبح الخطاب تقع على عاتقنا جميعاً".

رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) ناداف أرغامان يُحذّر من الخطاب التحريضي الذي قد يقود إلى العنف، في إشارة ضمنية إلى خطابات بنيامين نتنياهو

ولم يذكر بيان أرغامان طرفاً بعينه، لكنه دعا جميع الأطراف في إسرائيل إلى تهدئة الموقف، ويحاول نتنياهو وضع عراقيل أمام الحكومة الجديدة التي نجحت في إقصائه مؤخراً.

وشهدت الأشهر الماضية سلسلة من الأحداث التي اتسمت بالتحريض والتعصب، بما في ذلك مظاهرات انحرفت نحو العنف والتهديدات ضد الساسة.

وتعرّضت عضوة حزب "ميرتس" اليساري في إسرائيل تامرا زاندبيرغ لتهديدات بابنها الصغير الأسبوع الماضي، ودعت إلى "الوقف الفوري لآلة الكراهية المسؤولة عن التهديدات، وضرورة حصول الشخصيات العامة على حماية أمنية إضافية بسبب تأثيرها الذي قد يصل إلى حد العنف وحتى القتل"، حسب قولها.

من جانبه، دعا عضو حزب الليكود اليميني ووزير المالية إسرائيل كاتس إلى التهدئة، مؤكداً عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر على "إمكانية إبراز وجهة نظر في جدال دون تجاوز الحدود الخطرة"، حسب تعبيره.