كشفت دراسة جديدة أنّ الخيانة الزوجية "قد تكون معدية"، حيث وجد باحثون من جامعة ريتشمان أنّ الناس أكثر عرضة للخيانة إذا علموا أنّ الآخرين لديهم علاقات.
وكتب الباحثون، وفق ما أورده موقع "24": أظهرنا أنّ التعرض للخيانة قلل من الالتزام تجاه الشريك الحالي، بينما زاد التعبير عن الرغبة في رفقاء آخرين.
وشرع الباحثون في الدراسة في فهم ما إذا كانت الظروف الخارجية تزيد من احتمالية الخيانة الزوجية؛ إذ أوضحوا، وفق ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنّ "العلاقات لا تنشأ من فراغ. ومن هنا، من المحتمل أن تتأثر بالسياق الاجتماعي بقدر ما تتأثر بالقوى الداخلية".
كشفت النتائج أنّ المشاركين الذين قرأوا عن انتشار الخيانة كانوا أكثر عرضة لإرسال رسالة رومانسية
وأجرى الباحثون 3 دراسات لفحص ما إذا كان التعرض للخيانة عبر الإنترنت سيؤثر على الرغبة في الخيانة في الحياة الواقعية، وكشفت النتائج أنّ المشاركين الذين قرأوا عن انتشار الخيانة كانوا أكثر عرضة لإرسال رسالة رومانسية. ويلعب الجنس، وفق الباحثين، دوراً كبيراً، حيث من المرجح أن يرسل المشاركون الذكور رسالة موحية أكثر من الإناث.
ويقول الباحثون في الدراسة: إنّ بعض البيئات قد تعزز في النهاية ثقافة الخيانة الزوجية، وخلصوا إلى أنه في عصر يسود فيه ضجيج يحيط بتطبيقات العلاقات الثنائية الإضافية، قد يصبح من السهل فهم الخيانة الزوجية على أنها أمر شائع.